للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنا الفضال الكريم، قد قَدَّر اللهُ مقامَ الغصن الأكبر "المرزة محمد علي ابنه الثاني" بعد مقامه إنه هو الآمر الحكيم، قد اصطفينا الأكبر بعد الأعظم أمرًا من لدن عليم خبير" (١).

° والحالُ أن ذلك "المصطفى" والذي قد "قَدَّر الله له ذلك المقام" لم ينل حقَّه، بل طُرد من البهائية، وسُمِّي هو ومَن والاه من البهائين "الناقضون للميثاق"، وشُتم ولُعن، حيث يقول عنه البهاء عباس عنده في وصاياه: "فرجع كيدُ مركز النقضِ إلى نحرِه، وباء بغضبٍ من الله، وضُربت عليه الذِّلَّةُ والهوان إلى يوم القيامة، فتبًّا وسحقًا وذلاَّ لقوم سَوءٍ أخسرين" (٢).

° و: "إن مركز النقض وقُطبَ الشِّقاق الميرزة محمد علي "المصطفى، والغصن الأكبر كما سماه أبوه المازندراني ربُّ البهائية"، انحرف عن ظلِّ الأمر "البهائي" ونَقض الميثاق، وحَرَّف آيات الكتاب، وأوقع الخللَ العظيم في دينِ الله، وشتَّت حِزب الله، وقام ببغض عظيم لإيذاء عبد البهاء، وهجم بعِداءٍ شديدٍ على الأستانه المقدسة" (٣).

* هلاك عباس أفندي الكذَّاب:

هَلَك عباسٌ الدجَّال بعدما ترك أربع بناتٍ كن مساعداتٍ لأبيهنَّ في دَجله، وزوجتُه "منيرة خاتم" التي كانت عشيقتَه قبل زواجه بها (٤)!!! في


(١) "الكتاب العهدي" للمازندراني نقلاً عن كتاب "البابيون والبهائيون" للحسني (ص ٤٣ ٤٤).
(٢) "ألواح وصاياي المباركة" (ص ٢٦) ط باكستان.
(٣) المصدر السابق (ص ٤).
(٤) "بهاء الله والعصر الجديد" (ص ٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>