للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واستثنى أفرادًا يسيرة" (١).

° وعندما جاء بعضُ آياتهم لمناظرةِ العالِمِ الربانيِّ الشيخ الشنقيطي صاحب "أضواء البيان" قال لهم: "لو كنَّا نتَّفقُ على أصولٍ واحدة لناظرتُكم، ولكنْ لنا أصولٌ ولكم أصول، وبصورةٍ أوضح: لنا دينٌ ولكم دين" (٢).

° وكَفَّرهم الشيخ تقيُّ الدين الهلالي في رسالته "مناظرتان بين، رجلٍ سُنِّيٍّ وإمامين مجتهدَين شيعيين" (٣).

* سَلُوا التاريخ يُخبِرْكم عن الرافضة الإِثني عشريَّة:

° "مَن الذي تآمَرَ مع التتار حتى استولَوا على بغداد وقَتلوا الخليفة المستعصِم، وقَتلوا معه غَدْرًا وفي ساعةٍ واحدة - مئتي ألفِ شخصيةٍ من العلماءِ والوجهاء والقضاة، واستمرت المذابح فيها بضعًا وثلاثين يومًا، قُتِل فيها حوالي ثمانِمِئةِ ألفِ مسلمٍ ومسلمة؟!.

° ومَن الذي تسبَّب في انحسارِ المَدِّ الإسلاميِّ العثماني في أرجاء أوربة، وطَعَن الخليفةَ العثمانيَ في ظهرِه بزحفه على عاصمةِ الخلافة، بينما كان يتغلغلُ بجيوشه في أحشاءِ "النمسا" إلى أن دَخَل قلب "فيينا"، وكادت أوروبا تدخل في حظيرة الإِسلام، لولا اضطرار الجيشِ العثماني إلى الانسحاب والرجوع إلى الرافضة لدحرهم ودفعهم؟! " (٤).


(١) "نثر الجوهر على حديث أبي ذر" للشوكاني.
(٢) "وجاء دور المجوس" (ص ١٥١).
(٣) المصدر السابق (ص ١٤٨).
(٤) انظر "الحروب العثمانية الفارسية وأثرها في انحسار المد الإسلامي عن أوربا" للدكتور =

<<  <  ج: ص:  >  >>