للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجوزي والسُّيوطي وغيرِهم.

فعُبيد الله الملقَّبُ بالمَهديِّ هو سعيدُ بنُ الحُسين بنِ أحمدَ بنِ عبدِ الله بن ميمون القَدَّاح بن دِيصان الثنوِي الأهوازي، وأصلُهم من المجوس.

وقال هؤلاء الملاعنة بنبوَّة محمدِ بن إسماعيل بن جَعفر .. وانظر إلى كلامهم في النبوَّة ترى العَجَبَ العُجاب والكفرَ المَخض.

* والإِسماعيليةُ يعتقدون بـ:

أولاً: أنَّ النبوةَ مكتسَبة، وأنَّ الإِنسانَ يستطيعُ أن يُصبحَ نبيّاً بعد التحلِّي بعد الارتياض والمجاهرة.

ثانياً: وهي فَيضٌ يَفيضُ من أحدِ العقول العَشَرة.

ثالثاً: أن جبرئيلَ ليس من ملائكِ الرحمن.

رابعاً: الرسولُ تَعلَّم من بشر، وهو المعبَّر عنه بالوحي.

خامساً: وأن القرآنَ ليس بكلام الرحمن الذي تكلَّم به الربُّ جل وعلا، بل هو من كلامِ الرسول المركَّبُ من خَطَرات النفس.

سادساً: أن الرسولَ أقامه أبو طالب، وهو الذي جَعله رسولاً.

سابعاً: وأبو طالب هو إمامُ الزمان والربّ.

ثامناً: ودعوةُ الرسول- صلى الله عليه وسلم - ومَن سَبَق من الأنبياء كانت إلى عليٍّ.

تاسعاً: وعليٌّ هو مرسِلُ الرسل، باعثُ الأنبياء.

عاشراً: وكان يفضِّل محمدًا - صلى الله عليه وسلم -، بل كان مولى له، وهو عبدُه (١).

الحادي عشر: الاعتقادُ بإتيان رسولٍ بعد خاتمِ المرسلين وهو


(١) "الإسماعيلية" لإحسان إلهي ظهير (ص ٣٣٨) إدارة ترجمان السنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>