من (١٥٥٨) مسجدًا إلاَّ (٧٠٠)، حُولت مِن بعدُ إلى دُورٍ للَّهو، أو مَقَاهٍ، أو دورٍ للسينما والمسرح، أو مستودعاتٍ للذخائر، أو إستطبلاتٍ للخيول .. أو متاحف!!!.
° وجاء في "تقرير لينين" الذي نَشرته جريدة "أُزفتسيا" أن عدد الذين ماتوا من الجوع في القِرْم (٤٧.٠٦٩) فردًا.
° وجاء في أقوال "لينين" عن بلادِ القِرْم "المسلمين": "إن أكلَ لحم الإنسانِ لم يكن من الحوادثِ التي يُستغربُ لها، أو يبدو عجيبًا في بابه"!! (١).
° وتفرق المسلمون في بلاد القِرْم بحثًا عما يَسُدُّ رَمَقَهم ورَمَقَ عيالهم .. حتى الحشائشُ والعشب، وإذا لم يَعثُروا على هذا ولا ذاك تساقطوا صرعى.
° وتقولُ بعضُ الروايات:"إن المجاعةَ وصلت إلى حدَّ أن بعضَ النساءِ كُن يقتُلْن أولادَهن ويأكُلْنَ لحومَهم، ثم يَجمعون العظام في ركن يَبكينها.
* أغربُ من الخيال: "ستالين" عدوُّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمسلمين يَنفي ما يَزيدُ عن (١.٥) مليون مسلم عن بلادهم:
وصدر في ديسمبر عام ١٩٤٣، قرارٌ عن "مجلس السوفيات الأعلى" برئاسة "ستالين" عدوَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينص على ما يلي:
١ - جمهورية "شيشان" المتمتعةُ بالحكم الذاتي، والتي يَبلغُ عدد سكانها (٨٠٠،٠٠٠) نسمة.
(١) المصدر السابق (ص ٦٢)، نقلاً عن "كارثة القرم" لولي شاه.