وقد ألف المازندراني كتبًا عديدةً، وبعبارةٍ صحيحةٍ رسائلَ كثيرة، إذ لا يتجاوزُ أكثرُ مؤلَّفاته من عشراتِ الأوراق، فمثلاً كتابه "الأقدس" الذي هو أهم ما كتبه وألفه، ذلك الكتابُ الذي يظنُّه ناسخًا لجميع الكتب السماوية الأخرى -بما فيه القرآن الكريم-، قد طبعه السيد الحَسَني ملحقًا بكتابه "البابيون والبهائيون" في ٢٢ صفحة بالحرفِ الكبير والخطِّ الجليِّ، و"الرسالة السلطانية" في ١٤ صفحة، وأكثر ما كَتب من السور والألواح لا يتجاوز حَجمًا ١٠ صفحات، والبعضُ أقل منها حجمًا، مثل "لوح أحمد"، و"لوح علي"، و"سورة الأمين"، و"لوح طرازات" و"بشارات"، و"تجليات"، وغيرها لا يتجاوزُ كلُّ واحد من هذه الكتب أن تسمَّى كتبًا عن خمس وخمس ورقات، وهكذا دواَليك؛ ولقد نبَّهنا إلى ذلك لأن البهائيين يُرعِبون الغَفَلَة من الناس بذِكرِ الأسماء الكثيرة والأعدادِ الكبيرة لمؤلَّفات حسين علي المازندراني.
هذا من ناحيةِ الكمية .. وأمَّا من ناحية الكيفية، فلقد خَصَصْنا لأسلوبه واللغةِ التي استعملها في كتبه مقالاً خاصًّا بعنون "لُغة حسين علي