الأنبياء .. وهذا كفرٌ بظاهر القول، ولكنه في الجوهر غايةُ الإِيمان"!!!!.
* محمد عبد الله عَنان متطرِّفٌ في تأييده لأتاتورك والهجوم على الشريعة الإِسلامية:
كشف الشيخ مُحِبُّ الدين الخطيب في مجلة "الفتح" وِجهة محمدِ عبد الله عنان في تأييدهِ للصهيونية وتأييدِه لكمال أتاتورك، واشتراكه مع "سلامة موسى" في إنشاء أولِ حِزبٍ شيوعيٍّ في مصر.
° يقول محمد عبد الله عنان مهاجمًا موقف الشريعة الإِسلامية من المرأة -كما يدَّعي- في "مجلة الثقافة" (٧ يوليو ١٩٥٢) حيث يقول تحت عنوان: "المرأة والحقوق الدستورية": "لا محلَّ للاحتكامِ بشأنها إلى الدين .. تقول الحقيقة: إن هذا الاتجاهَ خاطئٌ من أساسِه، ولا مَحِلَّ له على الإطلاق، إنَّ تنحيةَ الدينِ أساسٌ في هذا الموضوع، سواءٌ لتوكيد التحريم أو الإِباحة، وإذا كانت مصرُ دولةً إسلاميةً، فليس معنى هذا أنها دولةٌ دينية، أو أنها دولة تُطبِّق أحكامَ الدِّين في سائرِ النواحي، فالنُّظُمُ الأساسيةُ والقوانينُ المدنية والجنائيةُ المصريةُ كلُّها نظُمٌ وقوانينُ تَطبَعُها الصفةُ الأوربية، ولا يُطبَّقُ في مصرَ شيءٌ من أحكام الشريعة الإِسلامية في العبادات والمعاملات أو الحدودِ بصورةٍ جبريَّةٍ، والقضاءُ الشرعي يُعتبر قضاءً استثنائيًّا بالنسبةِ للقضاء الوطني العام".
° ويَصلُ من هذه السمومِ والمغالَطاتِ كلِّها إلى أن يقول: "لا مَحِلَّ لأنْ يَحتلَّ الدين حُكمًا في مسائِلَ لا علاقةَ لها بالدين، ولا يَمَسُّ العقيدة، ولا مَحِلَّ إذًا لنرجعَ بمطالبِ المرأةِ السياسية والاجتماعية لأحكامِ الدين".