للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحاجة من الموتى يقول: "يمكن أن يقال: إن التوسُّلَ إلى الموتى وطلبَ الحاجةِ منهم شرك؛ لأن النبيَّ والإمامَ ليس إلاَّ جَمَادَينِ، فلا يُتوقَّعُ منهما النفعُ والضرر؟!.

والجواب: إن الشرك هو طلبُ الحاجةِ من غيرِ الله، مع الاعتقاد بأن هذا الغيرَ هو إلهٌ وربٌ.

وأمّا إذا طَلب الحاجةَ من الغير من غيرِ هذا الاعتقاد، فذلك ليس بشرك، ولا فَرقَ في هذا المعنى بين الحيِّ والميت، ولهذا لو طَلب أحدٌ حاجتَه من الحَجَر والمَدَر لا يكون شِركًا، مع أنه قد فَعل فعلًا باطلاً!!.

ومن ناحيةٍ أخرى، نحن نستمدُّ من أرواح الأنبياءِ المقدَّسةِ والأئمةِ الذين أعطاهم الله قُدرةً.

لقد ثَبت بالبراهين القطعيةِ والأدلةِ العقليةِ المُحكمةِ: حياةُ الروح بعد الموت، والإحاطة الكاملة للأرواح على هذا العالم!! " (١).

(٢) اعتقادُه تأثيرَ الكواكبِ والأيامِ على حركةِ الإِنسان، وهو قولُ الصابئة الكفار:

° يقول الخُميني: "يُكره إيقاعُه -يعني: عقدَ الزواج- والقمر في برج "العقرب" وفي محاق الشهر، وفي أحد الأيام المنحوسة في كلِّ شهر وهي سبعة: يوم ٣، ويوم ٥، ويوم ١٣، ويوم ١٦، ويوم ٢١، ويوم ٢٤، ويوم ٢٥ - وذلك من كل شهر-" (٢).


(١) "كشف الأسرار" للخميني (ص ٣٠).
(٢) "تحرير الوسيلة" للخميني (٢/ ٢٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>