* عدُّو الرسول - صلى الله عليه وسلم -: البابا النازي .. "بُوم روما" بنديكت السادس عشر يَنفُثُ سُمَّه:
البابا الالمانيُّ النازيُّ "بنديكت أو بنديكتوس السادس عشر" الجالسُ على كُرسيِّ البابويَّةِ في الفاتيكان، هذا القِزمُ القَمِيءُ والزعيمُ الرُّوحي لأكثرَ مِن مليارٍ وثمانيةَ عَشَرَ مليون من الدَّجَاجلة "كاثوليك العالم"، يَنفُثُ سُمَّه علانيةً، وتبدو البغضاءُ بأبشعِ صُورِها مِن فِيهِ، وما يُخفي صَدرُه أكبرُ.
* وهو أكبر عدوٍّ للمسلمين في عصرِنا الحالي:
ففي أول قُدَّاسٍ أشرَفَ عليه -بعد انتخابه في أواخرِ إبريل من عام ٢٠٠٦ م-، لم يَذكر المسلمينَ بكلمةٍ واحدة، في الوقت الذي دَخل في غَزَلٍ صريحٍ -وربما فاضح-، لِمَا أسماهم "الإخوة الأعزَّاء" ويَقصِدُ بهم اليهودَ الذين اخْتَصَّهم في ذلك القُّدَّاسِ بكلماتٍ كانت تَفيضُ مَوَدَّةً وإعزازًا!!.
° وبعد ذلك بأيام في مدينة "كولونيا الألمانية" كان التقريعُ والذمُّ من نصيب المسلمين، عندما التقى البابا "بوم روما" بوفدٍ من مُمثِّلي الجاليةِ المسلمةِ في أسقُفيَّةِ المدينة، التي كانت تحتضنُ معسكرَ الأيام الدوليةِ للشباب أواخرَ أغسطس، لِيُعرِبَ لهم عن بالغ انشغالِه بتفشِّي "الإرهاب"، بل إنه زادَ مِن دونِ أدنى مناسبةٍ مُقرِّعًا الوفدَ قائلاً:"يجبُ أن يَنزعَ المسلمون ما في قلوبهم من حِقدٍ، وأن يَعمَلوا على مواجهةِ كلِّ مظاهرِ التعصُّب، وما يمكنُ أن يصدرَ عنهم من عنف".
مِثلُ هذه إلنبرةِ التوبيخيَّةِ -التي كان لها بالطبع وقعٌ سيِّئٌّ في نفوسِ المسلمين- جَعَلَتْهم يُفيقون من غَيبوبتهم، ويَعرفون قَذارةَ وحقارةَ أكبرِ