* والتبرج سنَّة إبليسية؛ فقصةُ آدمَ وحواءَ مع إبليس تكشِف لنا مَدَى حِرصِ إبليس على كشف السوءات، وهتك الأستار، وإشاعة الفاحشة، وأن التهتكَ والتبرج هدف أساسي له، قال الله عر وجل:{يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا}[الأعراف: ٢٧].
فإبليسُ إذن هو مؤسس دعوةِ التبرج والتكشف، هو زعيمُ زعماءِ ما يُسمى بتحرير المرأة، وهو إمام هؤلاء المتبرجات الداعياتِ إلى التبرج عدوَّاتِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -: صفية زغلول، وهدى شعراوي، ودريَّة شفيق، وسيزانبراوي .. والكشفُ طويل .. في مقدمته قاسم أمين.
والتبرج طريقة يهودية، واليهود هم أصحابُ الباع الأكبرِ في التبرج.
• قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أولَ فِتنةِ بني
(١) صحيح: رواه أحمد والأربعة إلاَّ النسائي .. وحسنه العلامة شعيب الأرنؤوط في "المسند" (٦/ ٤١).