للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

° ويقول: "وأنا المقصود في قوله: {عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبّكَ مَقَامًا مُحْمودًا} (١) [الإِسراء: ٧٩] ".

° ويقول محمود أحمد خليفة القاديانية: "لو أن أحدًا يريدُ أن يتقدَّم على رسول الله مرتبةً وشأنًا يستطيعُ أن يتقدم".

فأيُّ كُفر وخَبثٍ ونجاسةٍ أعظمُ من هذا؟! وهكذا يجتريءُ الأوباشُ على مَقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

° كتب أحدُ القاديانيين أنه سمع من أحد مُبلِّغي القاديانية، الذي هو من أهل بيت -يريدُ أولادَ الغلام- أنه يقول: "أين أبو بكر وعمرُ من "غلام أحمد"؟ إنهما لا يستحقَّانِ أن يَحمِلَا نعلَيه".

° ويقول الغلام الكذاب: "أنا هو المهديُّ الذي سُئل عنه ابنُ سيرين، هل هو في مرتبةِ أبي بكر؟ فقال: أين أبو بكرٍ منه؟ بل هو أفضل من بعض الأنبياء" (٢).

° ويقول: "يوجد فيكم عليٌّ حيٌّ فتتركونه، وتبغُون عليًّا ميتًا" (٣).

° ويقول: "يقولون عنِّي بأني أفضِّلُ نفسي على الحسن والحسين، فأنا أقول: نعم، أنا أفضِّلُ نفسي عليهما، وسوف يُظهِرُ اللهُ هذه الفضيلة" (٤).

° وقال ابنه: إن أبي قال: "مئةُ حسين في جيبي، فالناسُ يفهمون معناه، إنه يساوي مئةَ حسين، ولكني أقولُ أكثرَ من هذا، وهو: إن تضحيةَ


(١) "أربعين" (ص ١٠٢) للغلام.
(٢) "معيار الأخبار" لغلام المدرج في تبليغ رسالت (٩/ ٣٠).
(٣) "ملفوظات أحمدية" (١/ ١٣١).
(٤) "إعجاز أحمدي" للغلام (ص ٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>