أبرزَها أن السارقَ والزانيَ والشاذَّ جنسيًّا لم يرتكبوا شيئًا مُحَرَّمًا على اعتبارِ أن السرقةَ والزنا والشذوذَ ليست حرامًا، وإنما هي أفعالٌ لا إراديَّة، وطالب الشيخُ الكاشفُ الحكومةَ أن تُخصِّصَ أماكنَ للزناةِ والشواذِّ يمارِسون فيها ما يشاؤُون، ولا نحاسبُهم على ما يفعلون؛ لأن اللهَ يعلمُ كل شيءِ ويتركُهم.
° ثم فجَّر هذا المرتدُّ مفاجأةً أكبَرَ من سابقتها بإعلانِ استعدادِه لاستقبالِ أيِّ شابٍّ يُريدُ أن يزني بفتاةٍ في منزلِهِ، معتبرًا ذلك ليس زنًا، لأنه لم يُجبِرْها على ذلك، بل وانسَحب ذلك العرضُ الغريبُ أيضًا على زنا المحارم، وأفتى بأنه لا يَمنع الزنا مع الأمِّ أو الأختِ أو الحماة!! وزاد على ذلك بأنَّ نِكاحَ المحارِم جائزٌ شرعًا طالَما أنه لا إجبارَ على أحدٍ، مشيرًا إلى أن هناك كثيرًا من أولياءِ الله الصالحين شواذُّ جنسيًّا!!.
° ثم زاد المرتدُّ كفرًا فوقَ كُفره، فقال:"إن فرعونَ موسى مات شهيدًا ودخل الجنَّة؛ لأنه آمن قَبْلَ غَرَقه".
° أمَّا في واقعةِ قوم لوطٍ، فما أصابهم لم يكن بسبب اللِّواطِ، وإنما لأنهم حاولوا ممارستَه مع الملائكة، وأن سيِّدنا لوطًا -عليه السلام- لم يرفضِ اللواطَ، بل رَفَض الطريقةَ فقط "حاشاه".
° ويرى عضو مجلس البحوث الإسلامية (المرتد): أن كلَّ أُمةٍ لا بد أن يكون فيها نبيٌّ، والمولى -عز وجل- يقول:{وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إلاَّ خَلا فِيهَا نَذِيرٌ}[فاطر: ٢٤]، وبالتالي -حسب رؤية الشيخ الكاشف- فإن "بوش" نبيٌّ، وشارون نبي؛ لأنهما مُكلَّفان، ويَعملان بأمر الله، وكذلك الحالُ بالنسبةِ لفيفي عبده لأنها مُكَلَّفة بشيء معيَّن مِن قِبَل الله، مشيرًا إلى أن