المتخصِّصين أصحابِ القدراتِ العِلمية واللغوية، ودعوةُ أولئك الباحِثين بالحكمة ِلدراسةِ شخصيةِ الرسولِ - صلى الله عليه وسلم - والدينِ الذي جاء به.
١٦ - الإعلانُ في محركاتِ البحثِ المشهورةِ عن بعضِ الكتبِ أو المحاضراتِ التي تتحدثُ عن الرسول - صلى الله عليه وسلم -.
١٧ - التمسُّكُ بالسُّنةِ والتزامُ هَدي النبي - صلى الله عليه وسلم - في كلِّ شيءٍ، والصبرُ على ذلك؛ إذ بهذا يَكفينا اللهُ كيدَهم:{وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا .. }[آل عمران: ١٢٠].
١٨ - مقاطعةُ منتجاتِهم ما دام لها تأثيرٌ عليهم -وهذا هو الواقعُ-، والبحث عن شركاتٍ بديلةٍ يمتلكُها مسلمون ترسيخًا لمبدإِ الولاءِ للمسلمين والبراءِ من الكافرين.
١٩ - الوعيُ لكيفيَّةِ إدارةِ أعداءِ الإسلام صراعَهم مع المسلمين، وعدمُ استبعادِ التعمُّد والتخطيطِ المُسبق منهم لهذه الجريمة، مع الدراسةِ المتأنيةِ للمواقفِ المتوقَّعة منهم والتدابيرِ التي ينبغي اتخاذها مع كلِّ موقفٍ، حتى لا يَخلُصوا إلى شَقِّ الصف وإضعافِ قوةِ وحِدَّةِ الموقف.
٢٠ - تبادلُ الأفكارِ في هذه القضية، وإضافة الجديد منها والتواصي بها، وبَحثُ كلِّ واحدٍ عما يُناسب ميولَه وتخصُّصَه منها، وبهذا سيجدُ كلُّ مُحِبٍّ لرسوله - صلى الله عليه وسلم - مجالاً لإظهارِ حُبِّه وغَيرتِه وتعظيمِه؛ فهذا يأتي بفِكرةٍ، وذاك يكتبُ مقالةً، وهذا يُترجم، وذاك يُرسل، وآخر يُموِّل، في نفير عامٍّ لنُصرةِ أفضلِ الخلقِ -عليه الصلاة والسلام-.