الغضبِ والسُّخط والغيظ، إلَّا أننا أيضًا ننظرُ إليهم بعين الشفقةِ عليهم، فهم عما قريبٍ سيموتون، ويكونون من أهل النار إن ماتوا على ذلك، فدعوتُهم إلى الإسلام والنجاةِ رحمةٌ بهم، وشفقةٌ عليهم؛ ولا سيَّما عوامُّهم الذين غُيِّبَتْ عنهم صورةُ الإسلام المُشرِقة، حتى نقيمَ الحُجَّةَ ونُوصِّلَ نورَ الهدايةِ والحقِّ إليهم، فيتعرَّفوا على ديننا وعظمة نبينا - صلى الله عليه وسلم -: {لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ}[الأنفال: ٤٢].
١٠ - ترجمةُ الكتبِ التي تَدعو إلى الإسلامِ، والكتبِ التي تُعرِّف بالإسلام ونبيِّ الإسلام، وتُبيِّنُ سيرتَه الحَسَنةَ العَطِرةَ وفضائلَه بلغةِ هؤلاء القوم.
١١ - إنشاءُ مواقعَ إسلاميةٍ وبرامجَ متخصصةٍ في الإذاعات والقنواتِ والشبكةِ المعلوماتيةِ للتعريفِ بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وشمائلِه وأخلاقِه الكريمةِ باللغاتِ المختلفة، ونَشرُ ذلك في المطبوعاتِ من الصحفِ والمجلاتِ ونحوها.
١٢ - عقدُ المؤتمراتِ العلميةِ التي يُتكلَّمُ فيها عن نبي الإسلام - صلى الله عليه وسلم - ورسالتِه، مع التركيزِ على تلك الدولِ التي تحتاجُ إلى تصحيحِ تصوُّرِهم عن الإسلام.
١٣ - نشرُ ما ذكره المُنصِفون من غيرِ المسلمين بشأنه - صلى الله عليه وسلم -، إذ هو أدعى لقبولِ أقوامِهم له.
١٤ - بيانُ خصائصِ دعوتِه ورسالتِه - صلى الله عليه وسلم -، وأنه بعث بالحنيفية السَّمْحة، وأنه الأصل في دعوته.
١٥ - المشاركةُ في حواراتٍ عِلميةٍ رصينةٍ مع غيرِ المسلمين من