° والإسلامُ أسبقُ من النصرانية في هذه البلاد وأقدمُ رسوخًا.
وتعرض المسلمون في التسعينات ١٩٩٤ م لمجازرِ إبادةٍ وتشريدٍ واعتداءٍ على الأعراض وسَلبٍ للمتلكات.
وشَتَّت مجموعةٌ وثنيَّةٌ متمرِّدة حاقدة على الإسلام والمسلمين تحتَ اسم "الجبهة الوطنية الليبيرية" بقيادةِ الصليبي الكريه عدِّو الإِسلامِ ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - "تشارلز تايلور" هجومًا شرسا من "ساحل العاج" بحثًا عن كلِّ ما هو مسلمٌ أو إسلاميٌّ للقضاءِ عليه.
وفي حوارِ مجلة "الدعوة" مع الشيخ "سيكو أبو بكر" ممثِّل "حركةِ إنقاذِ مسلمي ليبيريا" في المملكة السعودية، أوضَحَ أن مُحصَّلةَ المحنةِ من الضحايا والأضرار المادية والمعنوية كالآتي:
١ - قتل ما لا يَقِل عن ٢٥ ألفِ مسلمٍ شَرَّ قِتْلةٍ، حيث أُحرِقَ الدعاةُ والأئمةُ بإشعالِ النيران فيهم بعدَ صبِّ البنزينِ عليهم، وفُصِلت رؤوسُهم عن أجسامِهم، وقُطِعت ألسُنُ وآذانُ المؤذنين أحياءً، وبُقِرَت بطون الحوامِل .. فضلاً عن المذابح الوحشيةِ البشعة التي في ارتُكِبت في أكثرَ من مكان.
٢ - وجودُ عشراتِ الآلاف من المفقودين والجرحى والمصابين.
٣ - تشريدُ وإخراج أكثرَ من ٧٠٠ ألف مسلم من ديارِهم، وهم موجودون الآن لاجئين في الدولِ المجاورة مِثل غينيا وسيراليون.
٤ - اغتصابُ عددٍ كبير من النساءِ والفتياتِ المسلمات.
٥ - هدمُ المساجدِ ومنازلِ المسلمين ومؤسساتِهم التعليميةِ والاقتصاديةِ،