إيهٍ يا أتاتورك، يا مَسْخرةَ التاريخ .. نملٌ وغنمٌ .. فلِمَ التطاول؟ والجزاءُ من جنس العمل.
أتاتورك الذي ألغى أعيادَ الفطرِ والأضحى، وجَعَل يومَ الأحد هو يومَ العُطلةِ الأسبوعية بدلاً من الجمعة، ومَنَعَ الحَج، بل وأَغرب من هذا، أن هذا الذي رمرم من فُتات الغرب قُوتًا، له واقعةٌ مثيرةٌ تنقلها جريدة "الأهرام" التي قامت بنقلها من جريدة: "صنداي تايمز" في يوم الخميس ١٥ فبراير سنة ١٩٦٨، تحت عنوان:"كمال أتاتورك رَشَّح سفير بريطانيا ليخلُفه في رئاسة الجمهورية التركية".
هل بعد هذا تبعيةٌ وولاءٌ لبريطانيا، التي أسقطت دولةَ الخلافة على يدِ عمِيلها أتاتورك.
وأخيرًا:"لم تظهر الفاحشةُ في قومٍ قطُّ، حتى يُعلِنوا بها، إلاَّ فَشَا فيهم الطاعونُ والأوجاعُ التي لم تكن في أسلافهم"(١).
وأيُّ ظهورٍ للفاحشةِ أكثرُ من الرقص، والعُهر، والاغتصاب، والعشيقات، والبنات بالتبنِّي لِممارسةِ الرذيلة، ورَقصِ النساء عاريات وَسَطَ موائدِ الخمر؟!.
أراد أتاتورك أن يُمتِّعَ نفسَه بالشهوة الحرام، فابتلاه اللهُ بالأوجاع والأسقام .. والجزاء من جنس العمل.
وحَرَمه الله من الرجولة، ونِعمةِ الأولاد؛ لأنه كان عقيمًا بسبب إصابتِه بالزُّهري، وبسببه أصيبت زوجته بالسيلان المزمن، ولم تتورع امرأتُه