عن إذاعةِ سِرِّ عُقمِه.
والجزاء من جنس العمل.
هذه صفحةٌ سوداء لقِزم دجَّال، ألغى الخلافةَ، هذا الماسونيُّ الذي جَعله عِلمانيُّو العرب مَثَلَهم الأعلى!! ..
عَادَتْ أغَانِي العُرْسِ رَجْعَ نُواحِ … ونُعيتِ بَينَ مَعَالِمِ الأفْرَاحِ
كُفِّنْتِ في لَيْلِ الزَّفَافِ بِثَوْبِهِ … ودُفِنْت عِنْدَ تَبلُّج الإصْبَاحِ
شيِّعْتِ مِنْ هَلَعٍ بَعَبْرَةِ ضَاحِكٍ … فِي كُلِّ نَاحِيَةٍ وسَكْرَةِ صَاحِ
ضَحَّتْ عَليْكِ مآذِنٌ وَمَنَابِرٌ … وَبَكَتْ عَلَيْكِ مَمَالِكٌ وَنَوَاحِ
الهِنْدُ وَالَهِةٌ وَمِصْرُ حَزِينَةٌ … تَبكي عَلَيْك بمَدْمَعِ سحَّاحِ
وَالشَّامُ تَسْألُ وَالعِرَاقُ وَفَارسٌ … أَمَحَى مِنَ الأَرِض الخِلَافَةَ مَاحِ؟!
أتتْ لَكِ الجمعُ الجَلائِلُ مَأتمًا … فَقَعَدْنَ فِيهِ مَقَاعِدَ الأنْوَاحِ
يَا للرِّجَالِ لِحُرَّةٍ مَوؤودَةٍ … قُتِلَتْ بِغَيْرِ جَرِيَرةٍ وَجُنَاحِ
إنَّ الَّذِينَ أَسَتْ جِرَاحكَ حَرْبُهُمْ … قَتَلَتْكَ سَلمُهُمو بِغَيْرِ جرَاحِ
هَتَكُوا بِأيْديهِمْ مُلاءَةَ فَخْرِهِمْ … مَوْشيَّةً بمَوَاهِبِ الفَتَّاحِ
نَزَعُوا عَنِ اَلأعْنَاقِ خَيْرَ قِلَادَةٍ … وَنَضَوْا عَنِ الأَعْطَافِ خَيْرَ وُشَاحِ
حَسَبٌ أَتَى طُولُ اللَّيالِي دُونَهُ … قَدْ طَاحَ بَيْنَ عَشِيَّةٍ وَصَبَاحِ
وَعَلَاقَةٌ فُصِمَت عرى أسْبَابِهَا … كَانَتْ أَبَرَّ عَلاِئِقِ الأرواحِ
جَمَعَت عَلَى البِرِّ الحضْورَ وَربَّمَا … جَمَعَت عَلَيْهِ سَرَائِرَ النُّزَّاحِ
نَظَمَتْ صُفوفَ المُسلمينَ وَخَطوَهُمْ … في كُلِّ غَدْوَةِ جُمْعَةٍ وَرَوَاحِ
بَكَتِ الصَّلَاةُ، وَتِلكَ فِتْنَةُ عَابِثٍ … بِالشَّرْع عِربِيدِ القَضَاءِ وَقَاحِ