(١/ ٢٠ - ٢١): "اعلمْ أنه لا خلافَ بين أصحابنا -رضوان الله عليهم- في أشرفية نبينا محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - على سائر الأنبياء -عليهم السلام- للأخبار التواتر، وإنما الخلافُ بينهم في أفضيلة أميرِ المؤمنين والأئمة الطاهرين عليهم السلام على الأنبياء ما عدا جدَّهم - صلى الله عليه وسلم -، فذهب جماعة إلى أنهم أفضلُ من باقي الأنبياء ما خلا أولي العزم، فإنهم أفضلُ من الأئمَّة عليهم السلام، وبعضُهم إلى المساواة، وأكثرُ المتأخِّرين إلى أفضليةِ الأئمةِ عليهم السلام على أولي العزم وغيرهم، وهو الصواب".
٣ - ذكر محدِّثكم "الحر العاملي" في كتابه "الفصول المهمة في أصول الأئمة"(١/ ٤٠٣) بابًا يثبت هذا التفضيل وهو الباب رقم (١٠١) بعنوان: "إن النبي والأئمة الاثني عَشَر أفضلُ من سائر المخلوقات من الأنبياء والأوصياء السابقين والملائكة وغيرهم، وأن الأنبياء أفضلُ من الملائكة"، وذكر روايتين تُرجِّحان عنوان الباب.
٤ - ذكر "ابن بابويه" في "عيون أخبار الرضا"(١/ ٢٦٢) فصلاً بعنوان "أفضلية النبيِّ والأئمة على جميعِ الملائكة والأنبياء عليهم السلام".
٥ - قال السيد "أمير محمد كاظم القزويني" في كتابه "الشيعة في عقائدهم وأحكامهم"(ص ٦٦): "فإنك تجدُ أن عليًّا كان جامعًا لجميع هذه الصفات المتفرقة في هؤلاء الأنبياء عليهم السلام من أولي العزم، وأنه - عليه السلام - أفضلُ منهم".
° وقال (ص ٧٣) تحت عنوان "الأئمة من أهل البيت عليهم السلام