مَنزلةَ "الإِمامة" الممنوحةَ لإِبراهيم -بعدَ كلِّ هذه الاختبارات- تَفُوقُ منزلةَ "النبوة" و"الرسالة" .. فمنزلة "الإِمامة" أسمى مِمَّا ذُكر، بل أسمى من النبوة والرسالة".
° وقال في "نفحات القرآن" (٩/ ١٩): "ما هو هذا المَقامُ الذي ناله إبراهيمُ في آخِرِ عمره بعد نَيلِه مقامَ النبوة والرسالة، وبعدَ ذلك الجهادِ الطويل؟ .. من المُسلَّم به أنه كان أسمى وأرفع منهما جميعًا".
° وقال أيضًا (ص ١٧): "كما يعيرُ القرآنُ أهميةَّ خَاصةً للإِمامة، ويعتبرُها آخِرَ مرحلةٍ من مسيرةِ تكامُلِ الإِنسان".
° وقال أيضًا (٧/ ٨١): "على أيةِ حال، إنه -مقام الإِمامة- مقامٌ يَفوقُ النبوة".
٢ - يقول آيتهم العظمى "السيد كاظم الحائري" في "الإِمامة وقيادة المجتمع" (ص ٢٦): "إن الذي يبدو من الروايات أن مقامَ "الإِمامة" فوقَ المقامات الأخرى -ما عدا مقام الربوبية قطعًا- التي يمكن أن يَصِل إليها الإِنسان".
° وقال (ص ٢٨): "وكذا قولُه - عليه السلام -: "إن الله اتَّخذه خليلاً قبل أن يَتَّخذ إمامًا"، يدلُّ في ظاهره على تفوُّقِ مقام "الإِمامة" على مقام " العبودية، النبوة، الرساله، الخلَّة" .. ".
° وقال (ص ٢٩): "فمقامُ "الإِمام " إذن فوقَ مقام النبوة".
٣ - يقول "كمال الحيدري" في "العصمة" (ص ١٧): "ومِن خلال هذه الشواهد يَتَّضح لنا أن مقامَ "الإِمامة" يختلفُ عن "النبوة والرسالة"،