وصوابها "يُعلن": "ولا تعصي له أمرًا، ويا فلان"، وصوابها:"لا تعصِ" بحذف الياء من آخِرِ الفعل على البناء للأمر، وقوله:"إن هذا ما يؤكِّدُه علماءُ الفِرنجة المدقِّقين في تواريخ الأديان"، بدلاً من "المدققون" التي هي نعت لـ "علماء الفرنجة"، وكذلك قوله:"ما لك مسرع؟ ما لك مسرو؟ بدلاً من "ما لك مسرعًا؟ ما لك مسرورًا؟ " بالنصب على الحالية.
° كما يقول عن خديجة - رضي الله عنها -: "إنها قد تيقَّنت على بَكرةِ أبيها بنفسِها من فصاحةِ محمد - صلى الله عليه وسلم - أيامَ كان يَشتغلُ في تجارتِها قبلَ أن يتزوَّجها".
فماذا يعني بعبارة "على بكرة أبيها؟ "، إننا نقول مثلاً عن جماعةٍ من الناس: "جاؤوا على بَكْرةِ أبيهم"، أي: لم يتخلَّفْ منهم أحد، أمَّا أن يقالَ عن شخصٍ واحدٍ: "إنه جاء على بكرة أبيه"، فهذا هو البَلَهُ بعينه، "غِلٌّ على الإِسلام والنبوة".
° ويؤكِّدُ المؤلِّفُ أن الكتابَ فوقَ ذلك يَفيضُ بالوقاحة -حَسْبَ تعبيره- والغِلِّ الغليلِ على الإِسلام ورسوله، ورموزِه الكريمة، ويذكر بعض الأمثلة منها: "هذا الكتاب يقدِّمُ رؤيةً جديدةً، نزعمُ أنها غيرُ مسبوقةٍ لحلِّ هذا اللغز، الذي ملأ الدنيا، وشَغَل الناس"، يقصِدُ باللغز: نبوَّة سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -!!.
° وقال: "بدأنا مع محمدٍ قبلَ أن يلتقيَ أبوه بأمه، ثم وهو جَنينٌ في بَطنِ أمه، ثم صاحَبْناه ليلةَ مولده، ثم وهو مولود، ثم طفلٌ، ثم صبيٌّ، ثم شابٌّ، حتى التقطته سيدةُ قريش"، فتصور الوقاحةَ أن سيِّدَ الأنبياء، وكأنه صبيٌّ متشرِّدٌ يَهيمُ على وجهٍ دون أهلٍ أو مأوى!!.