وهناك تجربةٌ حيَّةٌ، ويَتحدَّثُ معه أسدٌ، ويَسيلُ الدمُ من شجرةِ تفاحٍ عندما يأكلُ منها، وتَظهَرُ بَلْطَةٌ في الرمل.
مِن الآن فصاعدًا، يبشِّرُ بالحرب .. وأمامَ تلاميذه يُدخِلُ يَدَه في صدره وينتزعُ قَلبَه، وُيريه لهم بإعجاب! ويصيرُ إلهَ الحرب!.
وفي فَزعِهِ مِن فَرْطِ قُوَّته: يُقيم "لعازر" من الأموات.
إلَّا أنه يبقى قَلِقًا ومُشوَّشَ الفِكرِ فيما يتعلَّق برسالتِه وحقيقةِ مهمَّتِه، وفي إحدى الليالي، على جبل "الزيتون"، يُحرِّض يهوذا -أفضلَ أصحابه- على خيانته من أجل تنفيذِ خُطةِ الله!.
يقول يسوع ليهوذا:"افعلها من أجلي! فيجيبه يهوذا: لا أستطيع.
فيُلحُّ عليه قائلاً: افعَلْها، من أجلِ الحبِّ"!.
يفعلها يهوذا، وتسيرُ الأحداث حَسْبَ رواياتِ الأناجيل، حتى يُعلِّقونه على الصَّليب، وهناك في لحظةِ تفكيرٍ حالِمٍ يَظهرُ يسوع وهو يمارِسُ الجنس مع مريم المجدلية!.
وعندما يُشرِفُ على الموت، تتراءى له فتاةٌ صغيرة، لعلَّها ملاك!! إنها تطلبُ منه أن يَنزِلَ وتقول له: لقد عانيتَ كثيرًا، إنك لستَ المسيح.
وبطريقةٍ خَفِيَّةٍ يَنزلُ من على الصليب، ويرتحلُ تُجاهَ وادٍ أخضرَ نَضِرٍ، هناك يُمارسُ الجنس مع مريم المجدلية ثم يتزوَّجان.
وبعد موتها يتزوَّجُ مريم أخت لعازر -الذي أقامه مع الأموات-، ثم يزني بأختها "مرثا"!.