وفي بعضِها أَنَهُ كانَ في نادٍ لِقُريشٍ.
وبعضُها غُفْلٌ عن دْلكَ كُلِّهِ.
٢ - الذي قالَه الشَّيْطانُ (!):
ففي بعضِ الرِّواياتِ: "إنَّهُنُّ لَفِي الغرانيقِ العُلا، وإنَّ شَفاعَتَهُنَّ لتُرْتَجى"!.
وفي بعضِها: "تلكَ الغَرانِيقُ العُلا، وإن شفاعَتَهُنَّ تُرْتَجى".
وفي بعضِها: "إنَّ تلكَ الغَرانيقُ العُلا، منها الشَّفاعَةُ تُرْتَجى".
وفي بعضِها: "وإنَّهُنَّ لهُنَّ الغَرانيقُ العُلا، وإنَّهُنَّ لهُنَّ التي تُرْتَجى".
وفي بعضِها: "تلكَ الغَرانيقُ العُلا، وشفاعتهُنَّ ترْتَضى، ومثلُهُنَّ لا يُنْسَى".
وفي بعضِها: "إنَّ شفاعَتَهنَّ لتُرْتَجى، وإنَّها لَمَعَ الغَرانيقِ العُلَا".
وفي بعضِها: "تلك إذنْ في الغَرانيقِ العُلا، تلكَ إذنْ شَفاعَةٌ تُرْتَجى".
والقصَّةُ -كما يزعُمونَ- واحِدَةٌ، فما هذا الاختلافُ؟.
وهل بمثلِهِ تثبُتُ الأخبارُ أَمْ تُنْقَضُ؟!.
خامسًا: التَّناقُضُ السَّاري بينَ أَلفاظِ القصَّةِ ومفردَاتِها، وقد سبقَ التنبيهُ على بعضِها، ومنهُ:
١ - أَنَّ بعضَ الرِّواياتِ تذكُرُ سماعَ المسلمينَ لإلقاءِ الشَّياطينِ.
وبعضَها الآخَرُ يذْكُرُ العكسَ.
وقسمٌ ثالثٌ يسكُتُ عنْ هذا كُلِّهِ.