في تلك الرواية، يدعو الكَفَرَةُ "المسلمون" آلهتَهم -قبلَ معركةِ "رونسسفاليس Roncesvalles"" الفاصلة في جبالِ البِرانس- قائلين:"على هؤلاءِ الذين يُريدون الخلاصَ أن يَجتمعوا معًا، ها هو "تيرفاجانت- Tervagant" الرحيم، فلْنَعبُدْه، وكذلك "ماخميت" (محمد Machmet) العزيز، و"أبوللو Apollo" المجيد، ولَنَعبُدْ أيضًا المخلِّصِينَ الآخَرِينَ من الآلهة الخالدة".
° وعندما يَسمعُ الإمبراطورُ "كارل الأكبر Kalser Karl der Grosse" هذا الدعاءَ، تزدادُ ثِقتُه في نجاح مهمَّتِه، حيث يقول: "انظروا إلى هذا الشعبِ الملعون! إنه شَعبٌ ملحِد، لا علاقةَ له بالله، سوف يُمحى اسمُهم من فوق الأرض الزاخرةِ بالحياة؛ لأنهم يَعبُدون الأصنام، لا يمكنُ أن يكونَ لهم أيُّ خَلاصٍ، لقد حُكِم عليهم، فلنبدأ إذن في تنفيذِ الحُكم: بسم الله" .. ثم تبدأ المذبحة.
وما زالت النسخةُ المنقَّحةُ لهذه القصة "ملحمة رولاند" التي نَشَرها "شتريكر Stricker" في كتاب بعنوان "كارل الأعظم Karl der Grosse " (كتب بين سنة ١٢١٥ وسنة ١٢٣٣ م) تَحتوي على خُرافةِ الصنم "ماحميت" (محمد Mahmet) (١) .
وفي "ملحمة رولاند" في النسخة الألمانية عند "شتريكر" يُطلَقُ لقب "الكَفَرةِ الملحِدين المنغمسِين في شهواتهم جيشِ الشيطان وسِرْبه" على