° يقول الدكتور محمود حمدي زقزوق في كتابه "الإسلام في تصوُّرات الغرب"(ص ١٤٧): "كان منصفًا للشرقِ وللإسلام ونبيِّه - صلى الله عليه وسلم -، وقرأ القرآنَ وتأثَّر به واقتَبَس منه الكثيرَ، وبخاصةٍ في الديوانِ الذي أطلق عليه اسم "الديوان الشرقي الغربي".
° ويقول عنه (ص ١٠١): "قرأ القرآنَ بإمعانٍ في ترجمتين، إحداهما لاتينية، والأخرى ألمانية، واقتَبس منه الكثير، ويَظهرُ تأثرُه بالقرآن بوجهٍ خاصٍّ في الديوانِ الذي أسماه "الديوان الشرقي الغربي"، ومِن بين ما نقرؤه له في هذا الديوان قوله:"لله المشرق ولله المغرب، وفي راحتَيه الشَّمالُ والجَنوبُ جميعًا، هو الحقُّ، وما يشاء بعباده فهو الحق سبحانه، له الأسماء الحسني، وتبارك اسمُه الحق، وتعالي علوًّا كبيرًا".
وفي بعض أشعارِ الحِكمة من ديوانه يقول عن الإسلام:"مِن حماقةِ الإنسانِ في دنياه أن يتعصَّبَ كلٌّ منَّا لِمَا يراه، وإذا الإسلامُ كان معناه التسليمَ لله، فإننا أجمعين، نحيا ونموت مسلمين".
وقد وَضع "جوته" مشروعَ تمثيلةٍ عن محمدٍ تدلُّ على إعجابهِ وتقديرِه لنبي الإسلام، مما يدل على سَعَةِ أُفقِه، وسُموِّ فِكرِه، ونزاهةِ حُكمه، وترفُّعِه عن التعصُّب الشُّعوبي والديني "انظر مزيدًا من التفصيل عن ذلك في كتاب: "الشرق والإسلام في أدب جوته" للأستاذ عبد الرحمن صدقي (ص ١٤) وما بعدها من سلسلة المكتبة الثقافية رقم ١٠) ".
° يقول المستشرق الألماني "بفانموللر": "وفي خريف عام ١٧٧٣ ظهر "نشيد محمد" وفيه يُقارن "جوته" محمدًا بنهرٍ ينمو باستمرارٍ ويجذبُ في