تطوُّرَ الإسلام الديني والتاريخي والاجتماعيَّ في القرنَيْنِ الأولِ والثاني، وقد تلقَّف كثيرٌ من المستشرقين مِن بعده هذا الزَّعْمَ، وبَنَوا عليه الكثيرَ من النتائج.
ومن مؤلَّفاته:"العقيدة والشريعة في الإسلام"، و"دراسات إسلامية" في جزأين، وكان يهوديًّا متعصبًا متحامِلاً على الإسلام.
° قال عنه الشيخ "محمد الغزالي" في كتابه "دفاع عن العقيدة والشريعة ضدَّ مطاعِنِ المستشرقين": "إنه من أعمدةِ المستشرقين ودُهاتِهم، ولا شكَّ أنه قرأ كثيرًا من الأصولِ والمصنَّفاتِ الإسلامية، ولكنه منذ قرأ وكَتَب، لم يَحمِلْ بين جَنبَيْهِ إلاَّ فؤادًا مُترَعًا بتكذيبِ الإسلام، فهو يَدُسُّ إصبَعَه في كل شيءٍ، لِيتَّخذَ من أيِّ شيءٍ دليلاً على أنَّ محمَّدًا كاذب، وقرآنَه مُفتَعَلٌ، وسُنّتَه مختلَقةٌ، والإسلامَ كلَّه منذ جاء -وإلى أن بلغنا- "مجموعة مفتريات" .. ".
° وقال عنه الدكتور "محمد البهي" في كتابه "الفكر الإسلامي الحديث وصِلته بالاستعمار الغربي": "عُرِف بِعَدائه للإسلام، وبخطورةِ كتاباتِه عنه، ومِن مُحرري "دائرةِ المعارف الإسلامية"، وكَتب عن القرآنِ والحديث، ومن كُتبه "تاريخ مذاهب التفسير الإسلامي" .. ".
هذا المستشرقُ أشاد به أساتذة ومُفكرون مسلمون كبار، مثل الدكتور "عبد الرحمن بدوي"، والدكتور " أبو العلا عفيفي" رَغمَ ما في كتاباته من تشكيكٍ في أصولِ الإسلام، والدَّأبِ في إثباتِ أنَّ رسولَ الإسلام - صلى الله عليه وسلم - لم يأتِ بجديد، ولكنه سَرَق كلَّ شيءٍ من اليهود والمسيحيين؛ ولأنه كان ذا