فيه التقدمَ الذي حقَّقه بشأنِ التزامِه الأخلاقي، وقد مُنع كذلك من الحديث للصحفيين أو أيِّ أحدٍ آخَرَ غيرِ أساقفة كنيسته.
وهذه الإجراءاتُ التأديبيةُ التي فُرضت من قِبَل مقاطعة "لويزيانا" الكنسية، يوم الإثنين ٢٢ شباط (فبراير) الماضي، ولمِ تَجِد موافقةَ "جماعات الرب" في مركز "سبرينغ فيلد" الرئيسي، حيث صرَّح مصدرٌ بأن مجلسَ "جماعاتِ الرب" رَفض قبول "توصيات قساوسة لويزيانا"، وقال: إنه لن يسمحَ لـ "سواغرت" بالعودة للوعظ في وقتٍ قريب، كما أنه لم يَسمحْ من قبلُ بعودةِ منصِّرٍ واعظٍ ارتكب جُرْمًا أخلاقيًّا بالعودة إلى الخدمة الكهنوتية مرةً ثانية.
وفي رَدِّه على سؤالٍ عمَّا إذا كانت شبكةُ التليفزيون المسيحية (CBN) ستستمر في عرضِ حلقاتِ برنامج "سواغرت"، قال "بنتون ميلر" التحدِّثُ باسم الشبكة: "أعتقد أننا سنكون في وضعٍ أفضلَ للتعليق على هذا بعد مراجعةِ كلِّ المعلومات المتاحةِ الآن، ولكن في الموعد المتحدَّد لِبَثِّ حلقةِ الأحد (٢١/ ٢) اعتذرت الشبكةُ عن تقديم برنامج "سواغرت" واضعةً بذلك حدًّا عمليًّا للوعظ الذي كان يشاهدُه أكثرُ من مليونَين في الولايات المتحدة وتَصحبُه ترجمةٌ فوريةٌ لأكثرَ من ١٦ لغةً لتعادَ مشاهدتُه في ١٤٢ قطرًا.
وإذا كانت فضيحتا "غورمان وبيكر" قد أضعفت مصداقيةَ وُعَّاظِ التليفزيون في أمريكا، وتسبَّبت في هُبوط معدَّل التبرعات والمشاهدين، فإن جريمةَ "سواغرت" قد هبطت ككارثةٍ عنيفةِ الوَقْعِ على المؤسَّسات التنصيرية، وزادت الفتنُ في جَرحِ الكنيسة الذي لم يندملْ بعد، والفضيحةُ