ولابد أن يُغيِّروا ما في عقولهم، ويَسمَحوا للمرأة بالوصول إلى أعلى مراتبِ التعليم، وأعلى المناصب، وتحقيقِ العدالة التي يأمرُ بها القرآن -فيما عدا آية أو اثنتين-".
° وكالعادة أرجعت "الإيكونومست" سرَّ تخلُّفِ المسلمين إلى الإسلام ذاتِه، فقالت: "إن معارضةَ الديمقراطية تستندُ إلى أن القرآنَ فيه منهجٌ أكثرُ صلاحيةً للبشر، وأن الديمقراطية لها بديلٌ عند المسلمين هو "الشورى"، فالحكومة تستشيرُ الناس".
° وتتساءل "الإيكونومست" بسخرية: "هل هناك ديمقراطية أكثر من ذلك؟.
° وتقول:"إن هناك أمرَينِ مهمَّين: الأمرُ الأول: أن الرجال الذين يستعينون بالشورى هم على قائمةِ المبشَّرين برحمة الله حَسْبَما جاء في (سورة الشورى - آية ٣٨){وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ}[الشورى: ٣٨].
° وتتساءل "الإيكونومست": ما معنى الشورى؟ " وتجيب: "إنها ما كان يمارسُه باروناتُ العصور الوسطى، أو قادةُ الجيوش في العصرِ الحديث، فالحاكمُ يَسألُ الآخرين عما يَرَونْ، ثم يتَّخذُ هو القرار، فلا مكانَ للديمقراطية في الشورى! ".
° ولا تكتفي "الإيكونومست" في هذه الدراسة بتشويهِ مبدأ "الشورى"،