البضائعَ الدانماركيةَ بتطبيقِ العقوبات عليها؛ لأن مقاطعةَ الدانمارك هي مقاطعةٌ لكل دولِ الاتحادِ الأوربي الخمس والعشرين!!!.
ووَصَل الأمرُ إلى حدِّ أن أحَدَ الوزراء في إيطاليا دعا إلى شن حربٍ صليبيةٍ ضدَّ الإسلامِ والمسلمين، وإلى طبع هذه الرسومِ المُسيئةِ إلى رسول الإسلام، على القمصانِ ليرتديَها ويتزيَّن بها الأوربيون "!!! بل وقام هو بلُبْسِها.
° "وفي حوار أجرته مجلة "البيان" في عددها "٢٢٢" مع الشيخ "رائد حليحل" رئيس اللجنة الأوروبية لنُصرة خير البريَّة":
البيان: ما سببُ عدم اعتذارِ الصحف الدانماركيَّة للمسلمين من سُخريتها برسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وهل تَراه كافيًا لو حَدَث تُجاهَ تَصرفهم الأرعن؟
- حتى نعرفَ هل يمكنُ لهؤلاء أن يعتذروا، فإنه لا بد مِن تسليطِ الضوء على أمرٍ مهمٍّ، ألَا وهو أنَّ مِّمَا يُميِّزُ الشعبَ الدانمركي أنه معتزُّ بنفسِه كثيرًا، لا يَقبلُ النقدَ لما يقوله، ويَصعبُ عليه الاعتذار، وينظرُ لغيره -لا سيمَّا إذا كان مخالفًا له في ثقافته- نظرةَ ازدراء، وكأنهم يقولون: مَنْ هؤلاء حتى يُعلِّمونا ما يجبُ علينا؟ ولكأني بهم يريدون {أَنَا خَيْر مِنْهُ}، هذا من ناحية، ثم ناحيةٍ ثانية: إذا عَلِمنا لماذا فَعل هؤلاءِ هذه الفَعْلةَ "ما دوافعهم وما النتائج التي يَصْبَون إليها"، فإني أستبعدُ جدًّا أن يعتذِروا، لأنهم جعلوا القضيةَ قضيةَ قِيَم ومبادئَ وطنيةٍ ناضلوا من أجلها، ومن ثمَّ ليسوا على استعدادٍ لاعتذارٍ يَعُدُّونه هزيمةً وتراجعًا، فالمسألةُ عندهم معركةُ وجود -والعياذ بالله-؛ علمًا أن مطلبَ الاعتذار يُعدُّ مناسبًا لحجم وفادحةِ تلك الجريمة، ولكن لخطورةِ الفِعل من جهة ولعِلْمِنا بطبع هؤلاء وثقافتِهم اكتفينا