° إن للعقل دَورًا لا يتعدَّاه، فهو كالميزان الحسَّاسِ، فهو أصلحُ شيءٍ في موضعه، تَزِنُ به ما دَقَّ من الأوزان، فإن استعملته في خارج طَورِه وما أعِدَّ له أفسَدْته، فلا يصلحُ أن تَزِنَ به جِبالَ الدنيا.
° ولا تعارُضَ بين العقل السليم والوحي الكريم، ولشيخ الإسلام ابن تيمية كتابٌ عظيمٌ مفخرةٌ للمسلمين هو "درء تعارض العقل والنقل"، فارجع إليه فإنه نفيسٌ نفيس يُكتب بماء الذهب.
° والذين يدَّعون معارضةَ العقلِ للنقلِ، وقدَّموا العقلَ على الوحي إنَّما يسيرون على طريقةِ الشيخ أبي مرَّة "إبليس"، فهو إمامُهم، وهذا ميراثٌ عنه ..