نحو (٣٠٠) مسجدٍ ومُصلًّى، ووصَلَ عددُ المساجدِ والمصلَّيات في هولندا إلى ما يزيد عن (٤٠٠) مسجد، كما ترتفع في إيطاليا وحدَها مئذنةُ (١٣٠) مسجدًا، أبرزُها مسجدُ روما الكبير، وأما النمسا، فيَبلغُ عددُ المساجدِ فيها هو إلي (٧٦) مسجدًا.
هذه فقط بعضُ الدول في أوروبا الغربية، عدَا عن أوروبا الشرقية، والأقبالُ على الإسلام يزداد يومًا بعدَ يوم، ومِن هذه المساجدِ يتحرك الإسلام، ويَنطلقُ في أوروبا، لذلك ليس غريبًا أن تُشدِّدَ أوربا وأمريكا في أَمرِ المساجد ومراقبةِ أهلِها، والتضييقِ في إعطاءِ الرخصِ لبنائها، ومِن المفارقاتِ العجيبةِ أن كثيرًا من هذه المساجدِ كانت كنائسَ، فاشتراها المسلمون وحَوَّلوها إلى مساجد!!.
ب- تحذير الصحف الغربية من انتشار الإسلام:
فقد بدأت الصحفُ الغربيةُ تُطلِق صيحاتِ تحذيرٍ من انتشارٍ واسع لدينِ الإسلام بين النصارى، ومِن ذلك ما جاء في مَقالٍ نُشِر في مجلةِ "التايم" الأمريكية: "وستُشرقُ شمسُ الإسلام من جديد، ولكنها في هذه المرةِ تَعكِسُ كلَّ حقائقِ الجغرافيا، فهي لن تُشرِقَ من المَشرِقِ كالعادة، وإنما ستشرق في هذه المرة من الغرب".
أما جريدةُ "الصانداي تلغراف" البريطانية، فقالت في نهاية القرن الماضي: "إن انتشارَ الإسلام مع نهايةِ هذا القرنِ -يعني: الذي مَضَى- ومَطلَع القرنِ الجديد -يعني: الذي نحنُ فيه- ليس له من سببٍ مباشرٍ إلاَّ أن سُكَانَ العالَم من غيرِ المسلمين بدؤوا يتطلَّعون إلى الإسلام، وبدؤوا يَقرؤون