للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إبادةَ الهنود في أمريكا الشمالية.

° يَصِفُ "كافين رايلي" في كتابِه "الغرب والعالم" المذبحةَ التي تَمَّت للمسلمين يومَ سقوطِ القُدسِ على أيدي الصليبيين بقوله: "بعد أن سَقطت المدِينةُ وقَعَت المذبحة؛ إذْ ذُبح كلُّ المسلمين رجالاً ونساءً وأطفالاً، فيما عدا الحاكم وحَرَسَه، الذين تمكَّنوا من افتداءِ أنفُسِهم بالمال، وتمَّ اصطحابُهم إلى خارج المدينة".

وفي مَعبد"سليمان" وحولَه، خاضت الجيادُ في الدم حتى الركب واللجام، فقد كان حُكمُ اللهِ عادلاً ورائعًا، ففي هذا المكانِ نفسه ارتفعت هَرطقاتُ هؤلاء المُجدِفين (١) في حق اللهِ الذي يتلقَّى فيه دماءَهم الآن".

وقد نَظَم الصليبيون يوم ذاك مواكب النصرِ إلى كنيسة القبر المقدَّس، وهم يَبكُون من شدةِ الفرح، ويُغنُّون أغانيَ الشكرِ للربَّ "يسوع":

أيُّها اليومُ الجديد

أيتُها البهجة

أيها الفرح الجديدُ الدائم

ذلك اليومُ خالدةٌ ذِكراه

طوالَ القرونِ الآتية

حَوَّل كلَّ عذابنا ومصاعبنا

إلى فرحٍ وبهجة


(١) يعني بذلك المسلمين .. والمجدفين أي الضالين.

<<  <  ج: ص:  >  >>