وإذا أفلَحْنا في تنفيذِ هذا المخطَّطِ التبشيري في المرحلة المُقبلةِ فإننا نكون قد نَجَحْنا في إزاحةِ هذه الفئةِ من طريقنا، وإن لم تكن هذه الفئاتُ مستقبلاً معنا فلن تكون علينا.
غيرَ أنه ينبغي أن يراعى في تنفيذِ هذا المخطَّط التبشيريِّ أن يَتِمَّ بطريقةٍ هادئةٍ لَبِقَةٍ وذكيَّةٍ، حتى لا يكونَ ذلك سببًا في إثارةِ حفيظةِ المسلمين أو يقظتهم" (١).
هذا الذي جاب الأرضَ شرقًا وغربًا دَعْوَةً إلى التنصير .. وهو المسؤول الأوَّلُ عمَّا يفعلُه الأرثوذكس بالمسلمين وعلى رأسِهم الصرب، فبكلمةٍ منه واحدةٍ كان يستطيع أن يمنعَ مجازرَ الصربِ للمسلمين، ولكنه لم يفعل، ولن يفعلَ مع أيِّ مجزرةٍ للمسلمين.
وللأرثوذكس في مصرَ الكذب الفاجرُ بادعاءِ اضطهادِ المسلمين لهم وحرمانِهم من المناصبِ العُليا في الدولة.
وهذه نسبتُهم في مصر سنة ٢٠٠٦ من موقعٍ لا يُحابي ولا يُجامل المسلمين في أي يوم من الأيام، وهو موقعُ جهاز المخابرات الأمريكية يوليو ٢٠٠٦.