للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقَدِ اعْتَلَتْ،

أعْلَى ذُرَا العُرْيِ المُبَاحْ؟!

وَالهَفَ قَلبِي،

حِينَ يُصبِحُ مَجْدُنَا

رَهْنًا بِعَارِيَةٍ وغَانِيَة ورَاحْ!!!

تَبّاً لِمَجْد

نَعْتَلِيهِ بِعُرْيِنَا،

ونَعُودُ منْهُ بِعَارِنَا،

بِالعُرْيِ يَلتَزَمُ السِّفَاحْ!!!

لا تَذْهَلِي أخْتَاهُ،

لا تَتَعَجَّبِي لِبِذَائِهِمْ،

فَشِعَارُ أرْبَابِ الفُسُوقِ تَبَجُّحٌ،

مُذْ كَانَتِ الدُّنْيَا،

فَمَا رَضَعُوا حَيَاءَ الآيِ،

أوْ خَفَرَ الصِّحَاح.

فِي كُل ثَانِيَةٍ

تَتِيهُ بِعُريهَا،

مِنْ قَوم لُوطٍ طُغمَةٌ،

وتُعيِّرُ الطُّهرَ العَفِيفَ بِطُهرِهِ!

<<  <  ج: ص:  >  >>