° قال "فولتير": "لقد أَلْصَقْنا بالقرآنِ ما لا نهايةَ له من السفاهاتِ التي لم تكنْ به على الإطلاق.
إن مؤلِّفينا لم يَجِدوا صعوبةً تُذكرُ في جَعلِ نسائنا تقفُ في صفِّهم، لقد أقنعوهنَّ بأن محمدًا لم يَعتَبِرْهُن ضمنَ الحيواناتِ الذكية، وأنهنَّ جميعًا إماءٌ وِفقَ شريعة القرآن .. ومن الواضح أن كلَّ هذا كذبٌ وبطلانٌ اعتقدوا فيه بكلِّ قوة.
أيها الجهلةُ الأغبياء الذين خَدَعهم جَهَلةٌ آخرون، إذ أقنعوكم بأن الديانةَ المحمديةَ ديانةٌ شهوانيةٌ ولذَّاتٌ جسدية، بينما هي ليست شيئًا من ذلك".
° وقال "روجيه دي باسكيه": "إن الغربَ المسيحيَّ، أو الذي فَقَد مسيحيتَه، لم يَعرِفِ الإسلامَ أبدًا، فمنذ أن ظَهَرِ على المسرح العالمي، والمسيحيون لا يَكفُّون على اختلاقِ الأكاذيب حولَه وتحقيرِه من أجل إيجادِ المبرراتِ اللازمةِ لقتاله، لقد أُلحقت بالإسلام صُوَرٌ مشوَّهةٌ كثيرةٌ، لا تزال آثارُها منطبعةً بعُمقٍ في العقلية الأوربية إلى اليوم.
ويجبُ الاعترافُ بأن الدراساتِ الاستشراقيةَ في الغَرب لم تكن مستوحاةً أبدًا من رُوحِ النزاهةِ العلميةِ الخالصة، ولا يمكن إنكارُ أن بعضَ المتخصِّصين في الدراساتِ الإسلاميةِ والعربيةِ قد قاموا بأبحاثهم بهدفٍ واضحٍ هو تحقيرُ الإسلام والمسلمين" اهـ.