للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* قال سبحانه: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكونَ فِتْنَةٌ} [البقرة: ١٩٣].

* وقال: {وَالْفِتْنَة أَكبَر مِنَ الْقَتْلِ} [البقرة: ٢١٧].

* وقال: {وَلَوْ دُخِلَتْ علَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لآتَوْهَا} [الأحزاب: ١٤].

* وقال: {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فتِنوا} [النحل: ١١٠].

° قال الإمامُ أحمد في روايةِ الفضلِ بن زياد: "نظرتُ في المصحف فوجدتُ طاعَةَ الرسول - صلى الله عليه وسلم - في ثلاثةٍ وثلاثين موضعًا"، ثم جعل يتلو: {فَلْيَحْذَرِ الَذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصيبَهُمْ فِتْنَةٌ} [النور: ٦٣] الآية.

* وجعل يُكرِّرها ويقول: "وما الفتنة؟ الشرك، لعلَّه إذا ردَّ بعضَ قولِه أن يَقَعَ في قلبه شيء من الزيغ فيزيغَ قلبُه فيُهلِكَه"، وجعل يتلو هذه الآية: {فَلا وَرَبِّكَ لا يؤْمِنُونَ حَتَّى يحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ} [النساء: ٦٥].

° وقال أبو طالب المُشْكَاني -وقيل له: "إن قدمًا يَدَّعون الحديثَ ويذهبون إلى رأيِ سفيانَ وغيره فقال: أعْجَبُ لقومٍ سمعوا الحديثَ وعرفوا الإسنادَ وصحته، يَدَعُونَهُ ويذهبون إلى رأيِ سفيانَ وغيره! قال الله: {فَلْيَحْذَرِ الَذِينَ يخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِه أَن تصيبَهُمْ فتْنَةٌ أَوْ يُصيبَهُمْ عَذَابٌ أَليمٌ} [النور: ٦٣]، وتدري ما الفتنة؟ الكفر، قَال الله تعالى: {وَالْفِتْنَةُ أَكبر مِن


= تبارك وتعالى طاعة رسول الله عليه السلام في القرآن في غير موضع -فذكرها أبي كلها أو عامها فلم أحفظ، فكتبتها بعد من كتابه" اهـ. يعني: من كتاب "طاعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - للإمام أحمد المذكور آنفًا. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وقد أمر بطاعة الرسول في نحو أربعين موضعًا"اهـ. ثم سَرَد بعضها. "مجموع فتاوى شيخ الإسلام" (١/ ٤، ٦٧)، (١٩/ ٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>