مَنْ يَهَابُونَ لِقَانَا زَمَنًا … هَا هُمُ اليَوْم عَلَيْنَا وَثَبُوا
وَلَدَيْنَا منْ بَنِي جِلدَتِنَا … مَنْ نَأَوْا عَنْ نَهْجِنَا وَاسْتَغْرَبُوا
ذَلَّتِ الأمّةُ لَمَّا تَرَكَتْ … ذِرْوَةَ الذَينِ وقَامَتْ تَشْجُبُ
يَا رَسُولَ الله عُذرًا إنَّنَا … قَد خَشِينَا القوْمَ لَما اسْتَكْلَبُوا
خَسِئَ الكُفَّارُ مَهْمَا سَخِرُوا … وبِأحْقَادِ هواهمْ عذبوا
لَيْسَ تُؤْذِيكَ أَبَاطِيلُهُمُ … لَوْ تَمَادَوْا فِي الأَذَى واسْتَرْهَبُوا
أَنْتَ كالشَّمْسِ عُلُوًّا وسَنَا … سَيُعَنَي قَاصِدِيهَا التَّعَبُ
كلَّمَا حَاوَلَ وَغْدٌ قَذْفُهَا … قَذَفَتْهُ بِلَظَاهَا الشُّهُبُ
إنْ يَكِيدُوا لَكَ كيْدًا رُدَّ فِي … نَحْرِهِمْ مَا جَمَعُوا أَوْ أَجْلَبُوا
حَسْبُكَ اللهُ وَكيلاً نَاصِرًا … فَإِلَيْهِ المُلتَجَا والمَهْرَبُ
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute