للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإشعارِهم بأنَّ للقائم مقامَ المشرع وحقَّ التشريع، وعلينا وجوبُ الشروع فِعلاً في إجراء بعضِ التغييرات كإفطارِ رمضانَ ونحوه" (١).

وخَطَبت "قُرة العين" في الحاضرين، ودَعت إلى نَسخ الشريعة الإسلاميَّة بأحكام الشريعة البابية الجديدة، وأُرسلت قراراتُ هذا المؤتمرِ إلى المِرزة علي محمد الشِّيرازي إلى مُعتقَلِه، فوافق على هذه القرارات، وخاصةً على نسخ الشريعة الإسلامية.

° فقال في "بيانه العربي": "لا تتعلَّمُنَّ إلاَّ بما نزل في "البيان" أو ما يُنشَى فيه من عِلم الحروف وما يتفرع على البيان .. لا تتجاوَزُنَّ على حدودِ البيان فتحزنون .. ومَنْ يتجاوزْ لن يُحكمَ عليه بالهدى، قلْ أنْ يا أولو الهدى بهدايَ تهتدون" (٢).

° ويَذكرُ محمدُ مهدي خان عنه أنه قال مخاطبًا العلماء: "ألم يأنِ لكم أيها العلماءُ أن تنبِذوا الهواء، وتتَّبِعوا الهدى، وتتركوا الضلال؟! إنَّ نبيَكم لَم يُخلِّفْ بعدَه غيرَ القرآن، فهاكم كتابي "البيان"، فاتلُوه واقرؤوه، تجِدوه أفصحَ عبارةً من القرآن وأحكامَه ناسخةً لأحكام القرآن" (٣).

° وقال الشيرازي أيضًا: "والبابُ السادس في حُكم مَحوِ الكتب كلها، إلا ما أنشأت أو تنشأ في ذلك الأمر" (٤).


(١) الباب العاشر من الواحد الرابع من "البيان" العربي.
(٢) "مفتاح باب الأبواب" (ص ١٣٧) ط عربي.
(٣) الباب السادس عن الواحد والسادس من "البيان" العربي.
(٤) "الإيقان" لحسين علي المازندراني البهاء، (ص ١٧١) ط باكستان و (ص ١٣٨) ط عربي.

<<  <  ج: ص:  >  >>