٢ - قال "محمد تقي مصباح اليزدي"(ص ٣٣١): "الإِمامُ الذي يمتلكُ خصائصَ نبيِّ الإِسلام - صلى الله عليه وسلم - كلَّها عدا النبوة والرسالة".
٣ - قال "محسن الخرازي" في "بداية المعارف الإلهية"(١/ ١١): "كما أنه -أي: الإمام- يتَّصفُ بصفاتِ النبي أيضًا لكونه خليفة له، فإنْ كان النبيُّ معصومًا، فهو أيضًا معصوم .. وهكذا فالإِمامُ يقومُ مقام النبيِّ في جميع صفاته عدا كونه نبيًّا".
° ويقول أيضًا (٢/ ٤٠): "فكل ما كان النبيُّ معصومًا عنه، كذلك يكونُ الإمام معصومًا عنه".
° وقال (٢/ ٤٤): "إن مقتضى كونِ الإِمام قائمًا مقامَ النبي في جميعِ شؤونه إلاَّ تلقِّي الوحي، هو تخلُّقُه بأخلاقِهِ، واتصافُه بصفاته، إذ بدون ذلك لا يتمُّ الاستخلافُ والنيابةُ، ومعه لا يتمُّ اللُّطفُ، وهو نقضٌ للغرض، ومخالفٌ لمقتضى عنايتِه الأولى ورحيميته".
٤ - "محمد رضا المظفر" في "عقائد الإمامية"(ص ١٠٤): "ونعتقدُ أن الإِمامَ كالنبي، يجبُ أن يكون معصومًا".
٥ - قال عالمهم وأبرزُ أعلام المذهب "علي بن موسى بن جعفر بن طاووس" في كتاب "الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف"(ص ٠ ١): "وإن القائم مَقامَه على صفاتِ نبيِّه في العصمة؛ وكلُّ ما يجبُ له يجبُ للنائب من صفاتِ الكمال".
فهم يوجبون أن يتَّصفَ الإِمامُ بصفاتِ النبي، فكيف تقولُ:"لَم نُشرِكهم بالصفات"؟!