للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قرآنِكم هذا ثلاثَ مرَّات، واللهِ ما فيه من قرآنكم حَرفٌ واحد، قال: قلت: هذا واللهِ العلم، قال: إنه لَعلمٌ وما هو بذاك .. " (١).

لعن اللهُ الكليني.

° ومن الكتب التي أُلفت في زمنِ الأئمة المعصومين "تفسير القُمِّي" الذي يبجِّلُونه كثيرًا -كما قال السيد "طيب موسوى الجزائري": "إن هذا التفسيرَ أصلُ أصولٍ للتفاسير الكثيرة، ومؤلِّفُه كان في زمنِ إمامهم الحسن العسكري-.

° يقول القُمِّي في مقدمة تفسيره: "فالقرآنُ منه ناسخٌ ومنسوخ، ومنه مُحْكَمٌ ومتشابه، ومنه عامٌّ ومنه خاصٌّ، ومنه تقديمٌ ومنه تأخير، ومنه مُنقطع ومنه معطوف، ومنه حَرفٌ مكانَ حرفٍ، ومنه على خلاف ما أنزل الله" - لعن اللهُ القمي (٢).

° ومن الكتب التي يعتمدها القومُ "تفسير العياشي" -محمد بن مسعود- أحدِ مشايخ الكَشِّي، ومن طبقة ثقةِ الإِسلام "الكلِّيني" كما يذكر الطهراني في كتاب "الذريعة" (٤/ ٢٩٥)، حيث يذكرُ العياشي في مقدمة تفسيره عن مْيسر عن أبي جعفر - عليه السلام -: "لولا أنه زيد في كتاب الله ونُقص منه ما خَفي حقُّنا على ذِي حجى".

° ورابعهم: "محمد بن الحسن الصفَّار" صاحب كتاب "بصائر الدرجات"، حيث يُورِد في كتابه عقيدتَه في القرآن، فيذكر في "البرهان"


(١) "الكافي" (١/ ٢٣٩ - ٢٤٠).
(٢) "تفسير القمي" (١/ ٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>