للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -" (١).

° وقال الإسفرايني: "ليسوا في الحال على شيءٍ من الدين، ولا مزيدَ على هذا النوع من الكفر، إذ لا بَقاءَ فيه على شيءٍ من الدين".

° وقال أبو حامد الغزالي: "فلو صَرَّح مصرِّحٌ بكفرِ أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما -، فقد خالفَ الإجماعَ وخَرَقه، ورَدَّ ما جاء في حقِّهم من الوعد بالجنة والثناءِ عليهم والحُكمِ بصحةِ دينهم وثباتِ يقينهم وتقدُّمِهم على سائرِ الخلق في أخبارٍ كثيرة".

° ثم قال: "فقائلُ ذلك -إنْ بَلَغَتْه الأخبارُ واعتَقَد مع ذلك كُفرَهم-، فهو كافر" (٢).

° وقال القاضي عياض - رحمه الله -: "نقطعُ بتكفيرِ غُلاةِ الرافضة في قولهم: إن الأئمةَ أفضلُ من الأنبياء".

والشِّيعةُ المعاصرون يَعُدُّون هذا من ضروراتِ مذهبِهم، ومُنكِرُ الضروريِّ كافرٌ عندهم.

° وقال السَّمعاني: "واجتمعت الأُمةُ على تكفيرِ الإمامية؛ لأنهم يعتقِدون تضليلَ الصحابة، ويُنكِرون إجماعَهم وَينسِبونهم إلى ما لا يَليقُ بهم" (٣).

° وقال شيخُ الإسلام ابن تيمية: "مَن زَعَم أن الصحابةَ ارتدُّوا بعد


(١) "الفصل" (٥/ ٤٠).
(٢) "فضائح الباطنية" لأبي حامد (ص ١٤٩).
(٣) "الأنساب" للسمعاني (٦/ ٣٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>