(٢) هي النفسُ الناطقةُ القابلةُ للإدراك، والتي هي مادةُ العقلِ المنفعل .. انظر "المدينة الفاضلة" للفارابي (ص ٧٤) تأليف الدكتور علي عبد الواحد، وهو عبارة عن نصوصٍ نقَلَها المؤلفُ من كتاب "آراء أهل المدينة الفاضلة" للفارابي، ثم شرحها وعَلق عليها. (٣) العقلُ المنفعلُ عندهم هو العقلُ في حالةِ تقبله للصور الذهنية .. انظر "المعجم الفلسفي" (ص ١٢٠). (٤) ذهب أرسطو إلى أن هناك عقلاً بالفعل وعقلاً بالقوة، فأحدُهما فاعل، والآخر منفعل، ولا يستغني واحدٌ منهما عن الآخر. وذهب شُرَّاحُ فلسفتِه المُتأخرون إلى تسميةِ "العقل" بالفعل "عقلاً فَعَّالاً"، وأغدقوا عليه صفاتٍ تسمُو به على عالَم المادة وتُبرئه من الفناء .. وذهب "الفلاسفةُ المنتسبون إلى الإسلام إلى عَدِّ العقل الفعَّال في نهايةِ سلسلةِ العقول =