كمال" عدوًّا للَّه، وعدوًّا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
° مصطفى كمال القائل: "لقد انتهى العهدُ الذي كان الشَّعبُ فيه يُخدعُ بكلماتٍ، هي خاصةٌ بالطبقاتِ الدنيا، أمثال: كربلاء، حفيد الرسول، الإيمان، السيف، القدس".
° مصطفى أتاتورك الذي أَلغى الخلافةَ العثمانية سنة ١٩٢٢ م، وقال عن الذين يقولون: "إن الخلافةَ والسَّلطنةَ وِحدةٌ لا يمكن تجزئتها"؛ قال: "إنها سَفسطةٌ معهودة".
وفي اليوم الأول من شهر "تشرين الثاني"، سنة ١٩٢٣ م، تُعْلَن الجمهورية، وانتخابُ مصطفى كمال أتاتورك رئيسًا للجمهورية التركية.
° وبعد ٤ أشهر من انتخابه رئيسًا يُوفِّي لأسياده الإنجليز وللحاخام "نعوم"، مُنفِّذِ الخُطَّةِ اليهودية لهدم الخلافة العثمانية، فيُعطي قرارَه: "لقد آن وقتُ إلغاءِ الخلافة، وتُلغى معها وَزارةُ الشرعية، ووزارةُ الأوقاف، ولن نَدَعَ هناك مدرسةً دينيةً".
يتقرَّرُ إخراجُ الخليفةِ مع جميعِ أفراد عائلتِه من البلاد، وبعد ذلك يُجبِرُ الأتراكَ على ارتداء القُبَّعة، وهي العلامةُ الثالثة عند النصارى بعد الصليب والزُّنَّار، كانت علامةً دينيةً وُضعت من قِبَل المسيحين أثناءَ المعارك الصليبية، ثم أصبحت قوميةً، وقد اعتُبرت القبعةُ كعلامةٍ للكفر بفتوًى من الإمام النووي، وتُنصَبُ المشانقُ من أجل المعارِضين لارتدائها، ويَفرضُ العِلمانيةَ على تركيا، ويقول عنها: "إنها تعني أن نكونَ آدميين آدميين"، وُيغيَرُ أحرُفَ الكتابة إلى الأحرف اللاتينية.