وكتب الدكتور محمد ضياء الريِّس كتابَه الرائع "الإِسلام والخلافة في العصر الحديث - نَقَد كتاب "الإسلام وأصول الحكم"، وفنَّد فيه - رحمه الله - الأباطيلَ الموهومة.
° ثم يأتي العِلمانيُّ "التقدُّميُّ المستنير" د. جابر عصفور، فيُعيد نشر كتاب علي عبد الرازق في سلسلة "المواجهة والتنوير"، ويَكتبُ له مقدِّمةً وُيزكِّي هذه المقدمةَ العِلمانيُّ الكارهُ لحكم الشريعة، والكاتبُ الكريهُ أحمد عبد المعطي حجازي، فيُسوِّد سطورًا في مدحِ هذه المقدِّمة في مقالٍ نَشَره بـ "الأهرام" في ٢٦/ ٥/ ١٣٩٣ هـ، يَكذِبُ فيه الكَذِبَ الصَّراح، ويَنقلُ باطلاً عن باطلٍ دون التفات حتى إلى حقائقِ التاريخ ووقتِ كتابة علي عبد الرازق لكتابه .. ثم يدَّعي بعد ذلك البحثَ العلميَّ!! ..
دَعْوَى إذا حَقَّقتَها ألفَيْتَها … ألقابَ زُورٍ لُفِّقَتْ بِمُحالِ
° كَتب الدكتور جابر عصفور في مقدمة طبعةِ الكتاب:"بعد أن قام كمال أتاتورك بحركته الإِصلاحيَّة (١) في تركيا، وما ترتَّب عليها من إلغاءِ الخلافة العثمانية وإعلانِ الجمهورية، بدأت محاولاتٌ متعدِّدةٌ لإقامةِ الخلافة في أكثرَ من قُطْر، بعضُ هذه المحاولاتِ حَدَثت في القاهرة، وكانت مرتبطةً بدافعِ تنصيبِ المَلِك "فؤاد" خليفةً للمسلمين، وبينما كانت محاولاتُ أنصارِ المَلِك فؤاد قائِمةً متَّصِلةً، وفي الوقتِ الذي كان فيه الحوارُ دائرًا حولَ معنى "الخلافة" في عصرنا، أصدر علي عبد الرازق القاضي الأزهري -الذي