إنَّ مَا ترى تِجارةُ بغيٍ … ذَلَّ في عصيرها نقاءُ الحرائِرْ
وخطابٌ عَلَا بثَغْرٍ كَرِيه … ثُم دانتْ له جميعُ المنابرْ
° تطاوَل صلاح جاهين، ومَسَّ برسومِه الكاريكاتيرية وصورِه الساخرة علماءَ الدين وزِيَّ المرأةِ المسلمة، وغَمَزَ الصومَ والصائمين، وتهجَّم على شهرِ رمضان، وقد كان مِن أسوإِ هذه الصور كاريكاتير:"الشيخ متلوف" الذي استمرَّ في مجلة "روز اليوسف" سنواتٍ في نقدٍ لاذعٍ لكلِّ القِيمَ التي يُمثلها عالِمُ الإِسلام.
° انظرْ إليه وهو يَسخَرُ في شِعرِه العامِّيِّ من علماءِ الأمة حين جاء نابليون الصَّليبيُّ بحَمْلَتِه الفِرنسيَّةِ، فيَنسِبُ دَجَلاً وكَذِبًا إلى علماءِ الأمة كلَّ نَقِيصةٍ، ويقول في أبياتٍ له تَقْطُرُ سُمًّا وسُخريةً:
زَحَف الفرنسيس وزَحَفَتْ قبلَهم جواسيسْ
غايصين لقاعها وعارفين بَاعْها من باريسْ
وايش عمل القاع قصير الباع .. في القِمَّة
وايش تِعْمِل العمَّة في البرنيطة يا أئمة؟
العِمَّة ما اتكَلمتْ؟ (!!) وِتَنَّ صُوتْها حَبِيسْ