نَسَب إلى العلماء أنه عندما أنار الفرنسيُّون القاهرة، تَحرَّك علماءُ الأزهر محتجِّين بإنَّ إبقاءَ المصابيح كفر، وإشاعةَ الظلام بالليل هو ما يَعملُ له علماءُ الدين (الرِّمَم)!!. فالظُّلْمة طاعة والضوء معصية.
فهذا تطاوُلٌ من القَمِيءِ القَذِر، وإفكٌ ودَجَلٌ خسيس، فقد قامت الثورة من الأزهر.
° يقول صلاح جاهين:
وأنا لوا "نابيلون" لكنتْ عَدَمتُهم تقتيلْ
ما دُمت أقدر أَسَيَّح دَمَّهُم في النيلْ
وأخلع ذقونهم وأَبيِّن إنها تضليل
على اسمِ مِصر
بل إنَّ صلاح جاهين قد جاوَزَ بعد ذلك كلَّ الحدود، حين أجرى الكاريكاتير على أعلى قيَم الإِسلامِ، وسَخِرَ هذا المُلحِدُ كثيرًا من الإِسلام، وجعل كاريكاتيرَه للغَمْزِ واللمْزِ وحرْبِ الإِسلام.
° وجاء مصطفى حسين، فرسم "الديك" وزوجاته، وكتب تحته "محمد أفندي والزوجات التسع"، يعني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وزوجاته أمهاتِ المؤمنين!!.
ونشرت أيضًا جريدة "المساء" المصرية التي يَملكُها مجلس قيادة الثورة المصرية سنة ١٣٨٢ هـ - ١٩٦٢ م صورةً كاريكاتيريةً تتمثَّل في وجه إنسان،