هم أهلُ نجدتِها وإنْ أنْكَرْتَهُم … وهُمُ وأنفُك راغمٌ زعماؤُها
وحماتُها وبهم يَتِمُّ خرابُها … وعلى يديهم بَيعُها وشراؤهُا
ومن العجائبِ إنْ كشفتَ قُدوَرهم … أن الجرائدَ بعضَهُنَّ غِطاؤها
كيف الخلاصُ إذا النفوسُ تزاحَمَت … أطماعُها وتدافعت أهواؤها؟! (١)
° يَصدُقُ في "طالباني" قول القائل:
ولنا أنظمةٌ لولا العِدا … ما بَقِيَتْ في الحكم ليلة
هذا القبيح الشائهُ الكريهُ الكذَّابُ الأشِرُ المرتدُّ، يقول ما يقول عن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، ويُصبحُ حاكمًا لبغداد التي تولَّى خلافتَها يومًا هارونُ الرشيد مؤدِّبُ الزنادقة ومُبيدُهم من أمثال طالباني!!.