للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لِبَغِيٍّ .. ولكي يُصبحَ الأمريكيُّ محرِّرًا والمقاومُ إِرهابيًّا، وجلال طالباني في النهاية رئيسًا .. أمَّا كلُّ مَن ذكرتُ فلِكُلٍّ منهم وظيفتُه ودَورُه في دولاب المخابرات الأمريكية والإسرائيلية .. والحلقات تُكتشف .. والسِّرُّ يَخرج من مخبئه!!.

لقد كان "هيكل" مع "طالباني" في لقائه مع "عبد الناصر" عام ١٩٦٣ م .. " اهـ.

° والطيورُ على أشكالها تَقَعُ .. افتَضحوا فاصطلحوا:

أمَّا سماسرةُ البلاد فعُصْبَةٌ … عارٌ على أهلِ البلادِ بقاؤُها

إبليسُ أعلن صاغرًا إفلاتَه … لَمَّا تحقَّقَ عنده إغراؤها

يتنعَّمون مُكَرَّمَينَ كأنَّما … لِنعيمِهم عَمَّ البلادَ شقاؤها

هم أهلُ نجدتِها وإنْ أنْكَرْتَهُم … وهُمُ وأنفُك راغمٌ زعماؤُها

وحماتُها وبهم يَتِمُّ خرابُها … وعلى يديهم بَيعُها وشراؤهُا

ومن العجائبِ إنْ كشفتَ قُدوَرهم … أن الجرائدَ بعضَهُنَّ غِطاؤها

كيف الخلاصُ إذا النفوسُ تزاحَمَت … أطماعُها وتدافعت أهواؤها؟! (١)

° يَصدُقُ في "طالباني" قول القائل:

ولنا أنظمةٌ لولا العِدا … ما بَقِيَتْ في الحكم ليلة

هذا القبيح الشائهُ الكريهُ الكذَّابُ الأشِرُ المرتدُّ، يقول ما يقول عن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، ويُصبحُ حاكمًا لبغداد التي تولَّى خلافتَها يومًا هارونُ الرشيد مؤدِّبُ الزنادقة ومُبيدُهم من أمثال طالباني!!.


(١) للشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان.

<<  <  ج: ص:  >  >>