وراح "صبحي منصور" داخلَ الأزهر يَعبَثُ بعقولِ خيرِ شبابِ الأمة، وُينكِرُ السُّنَّة، ويَنالُ من عِصمةِ الأنبياء، ويُسيءُ إلى الصحابة، ويحُقِّرُ من شأنِ رُواةِ الأحاديث النبوية، حتى فُضح أمره عام ١٩٨٢ م، وشكى الطُلَّابُ إلى أساتذتهم، وتَمَّ جَمعُ كُتبه، فحاول أن يُقدِّم استقالتَه، إلَّا أن الأزهر أصدر قرارًا بفصله.
لَفَظَ الأزهرُ "صبحي منصور"، ولكنْ أيدٍ خفيَّةٌ حافَظَت له على المسجد الذي يخطبُ فيه، بل إن مساجدَ جديدةً فَتحت له أبوابها في الجيزة والقاهرة، وفي مسجد "إسماعيل منصور" صاحب كتاب "إنكار عذاب القبر"(٨٠ جنيه للنسخة) ومقالات إنكار "حجاب المرأة".
وهاجر "صبحي" إلى الشيطان "رشاد خليفة"، وذهب إلى أمريكا.
وفي إحدى الصحف المصرية، كتب الدكتور "سعد ظلام" عميد كلية اللغة العربية الذي حَمَلَ العِبءَ الأكبرَ في التصدِّي لهذا المنكِر لسُنَّةِ خاتمِ الأنبياء، يوضِّحُ حقيقتَه ويَفضحُ باطلَه، ويُشرِكُ أهلَ العلم والتخصُّصِ فيما اتَّخذ ضدَّه من إجراءاتٍ موضحًا عقيدةَ الأزهر الشريف في الإيمانِ بالله وكُتبِه ورُسله واليومِ الآخِر والقضاءِ والقدر، ومؤكِّدًا على شهادةِ التوحيدِ أنه "لا إلهَ إلا الله، وأن محمدًا رسول الله"، وعلى الصلاة والزكاة والصوم والحج، كما وردت في "الصحاح" ومذاهبِ الأئمةِ الأعلام، ومبشِّرًا المسلمين بسَفَر "صبحي منصور" إلى خارج البلاد.
ولم تَمضِ أيامٌ معدودةٌ حتى انهال سَيلُ الخطابات من "رشاد خليفة" من أمريكا، حيث استُقبل البطلُ المجاهد "صبحي منصور" هناك!! يكتبون