للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى الدكتور ظلام، وهم في حالةِ هَذَيانٍ تترنَّحُ رؤوسهم في كلِّ اتجاه، وتَقَيَّؤُوا كلَّ ما في بطونهم ضدَّ العميدِ وكُلِّيتِه وأزهرِه والمسلمينَ في أنحاءِ مصرَ بلا استثناء، فيكتبُ قبلَ أن يُعلِنَ النبوَّةَ بخَمسةِ أشهرٍ فقط أول رسائله:

° في ٤/ ١/ ١٩٨٨ م كتب يقول: "لقد اخترتُم أنتم وأربابُكم تكذيبَ الله -سبحانه وتعالى عما يصِفون-، وقرَّرتم وجودَ مصادِرَ إبليسيةٍ -يقصد السُّنَّة- أخرى إلى جانبِ كلام الله".

° وفي ٩/ ١/ ١٩٨٨ م كتب يقول: "لقد وَفَّق اللهُ الدكتور "صبحي" إلى كشف الانحرافات التي جَعلت إسلامَ اليوم مختلفًا تمامًا عن الإِسلام الذي دعا إليه خاتم الأنبياء" .. "ذلك قبل أن يدَّعى النبوة".

° ثم في خطاب بتاريخ ٢٦/ ١/ ١٩٨٨ م وصفه الدكتور "طه حبيشي" في كتابه "مسيلمة في مسجد توسان" بأنه خطابٌ هابطُ الأسلوب نازلُ المعاني أشبهُ بعَبَثِ الصبيان، قال فيه رشاد: "لعلَّك استلمتَ عددَ فبراير من مجلتنا "الإِسلام الحقيقي"، ولعلك قرأتَ أولَ مقالةٍ يكتبها د "صبحي" اسمًا على مسمَّى "منصور في أرض الحرية" التي مَنَّ اللهُ علينا بها".

ثم يُشير إلى ما بذلته الحكومةُ الأمريكيةُ من تقديم التسهيلات وتذليل العقبات أمام "صبحي منصور" حتى وَصَل سالِمًا إلى أمريكا "أرضِ الحرية والعِزَّة والفَخَار"، هاربًا من أرضِ "أزهر الشيطان والقهر والفقر والانحطاط"، حيث وافق "الكونجرس" الأمريكي على طلب "رشاد خليفة" باعتبار "صبحي" لاجئًا سياسيًّا .. والرواية على لسان صبحي نفسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>