للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

° وفوجئ الرأيُ العامُّ المصريُّ بـ "أحمد بهاء الدين" يكتبُ في صحيفة "أخبار اليوم" ١٧/ ٤/ ١٩٨٨ قائلاً: "أُحِبُّ أن أُنبِّهَ الأزهرَ والمؤسَّساتِ الإِسلاميةَ إلى نَشرةٍ بالغةِ الخطورةِ والغرابة، تلقَّيتُها بالبريدِ من ولاية "أريزونا" الأمريكية تقول: "الأزهر منكر القرآن يقود مصر إلى الهلاك، وإنه يوصي الله ورسوله بابتداعِ العصمةِ للأنبياءِ والشفاعةِ لغيرِ الله متمسِّكًا بالبدع الإِبليسيةِ المسمَّاة بالحديث والسُّنََّة، تلك أُولى غرائبِ هذه النشرة.

ثاني غرائبها أنها تَصدُرُ عن جمعيةٍ إسلاميةٍ تَملِكُ من وسائلِ التكنولوجيا الشيءَ الكثير، فهي تَبيعُ شرائطَ الفَيديو والكاسيت في جميعِ الموضوعات، والأسماءُ السائدةُ في النشرة تأليفًا وإخراجًا وخُطبةً كانت للدكتورين: "رشاد خليفة" و"صبحي منصور" وبعضِ الأسماء المسيحية الأمريكية التي كانت مُسلِمةً من قبلُ"!!.

° وتقول النشرة: -وما زال الكلام لأحمد بهاء الدين في صحيفة الأخبار-: "إن الخالق يُعلِّمُنا أن نتيجةَ رفضِ كلامه وتكذيبِ آياتِه -كما فعل الأزهرُ وأتباعُه- هي الهلاكُ وحتميةُ جفافِ النيل ووقوعُ الكوارث؛ لأنَّ أُسَّ البلاءِ هو ممارسة الأزهر للقهر الفكري"!!.

° وفي اليوم التالي ١٨/ ٤/ ١٩٨٨ يواصل أحمد بهاء الدين تعليقَه على نشرة مسجد "توسان فيقول: "إنَّ الملحوظاتِ التي تَستوقفُ النظرَ ونُضيفها: أنها تبدو مموَّلةً تمويلاً جيدًا، خصوصًا بإنتاجها التلفزيوني، والكثير مما سجَّلته على أشرطة فيديو للبيع، والإِسلام الوحيد الذي يقابلُه تعريفٌ واضح هو الدكتور "صبحي منصور" المحاضِر في جامعة "أريزونا"، والمنتشِرُ في الصحافة والإِذاعة والتلفزيون عن القهرِ الفكريِّ الأزهري".

<<  <  ج: ص:  >  >>