° "في فبراير ١٩٨٨ عَرَضت النشرةُ الشهرية لمسجد الضِّرار والضلال في "توسان" بأريزونا مقالاً لصبحي منصور بعنوان "الأزهر يَكفُرُ بالقرآن" ردًّا على مقالٍ نُشر بمجلة "منبر الإِسلام" -لسانِ حالِ وزارةِ الأوقاف المصرية- في عددها "يناير ١٩٨٨" قال فيه: "يقول جُهلاءُ الأزهر: إنه من المعلوم أنَّ القرآنَ جاء دستورًا، ومِن شأن الدساتيرِ أن تكونَ مُجمَلةً في حاجةٍ إلى تفصيل، لكنَّ المشكلةَ الأزَليَّةَ للأزهر أنه مسجدٌ سيِّئُ الاستخدام "مسجد ضرار" يقوم على حِمايةِ التراث البشريِّ "يقصد السُّنةَ النبوية" الذي يناقِشُ القرآنَ، ويتَّهمُ كتابَ الله بأنه غامضٌ يَحتاجُ إلى توضيحٍ، وأنه ناقصٌ يحتاجُ إلى تفصيل، ومِن الواضحِ أنَّ الأزهريِّين لا يؤمِنون، ولا يعلمون، ولا يَذكُرون، بعد ما أعماهم اللهُ عن القرآن الكريم، ولقد أدَّت الأكِنَّةُ على قلوبهم والوَقْرُ في آذانِهم إلى تكذيبِ ربِّ العِزَّة في تقريره أن القرآنَ كاملٌ وتامٌ ومفصَّل".
° وفي ذيل المقال تعليقًا لنبيِّ الزور "رشاد خليفة" يقول فيه: "كما هو مُدعَّمٌ بالوثيقة في الصفحة السابقة، فإن الأزهرَ يَرفضُ التأكيداتِ المتكرِّرةَ للقرآن بأنه كاملٌ وتامٌّ ومفصَّل تمامًا.
إنَّ الأزهرَ يأخذ موقفًا رسميًّا من أن القرآنَ ليس كاملاً، ومِن ثَمَّ فإنَّ الأزهرَ يُعزِّزُ تلك البِدَعَ الشيطانيةَ -مِثلَ الحديثِ والسُّنة-، وإنَّ أيَّ مسلِمٍ يمتلكُ أقلَّ قَدرٍ من التفكيرِ والبداهةِ يَستطيعُ أن يَرى الأزهرَ لا يحترمُ إرادةَ الربِّ، وإنما يحترمُ إرادةَ إبليس، و"صبحي منصور" هو أول عالمٍ أزهريٍّ يكتشفُ الحقيقة، ويَقِفُ في وَجهِ السُّلْطات في قلعةِ إبليس "الأزهر"، ففي هذه السلسلة التاريخية من المقالات، يُوضِّحُ "منصورٌ" الطبيعةَ المحمديةَ