للأزهر، ودَوْرَه في تحويلِ المسلمين المخلِصِين إلى محمِّديِّين مؤلِّهين للوثنية" (١).
° ومرَّةً أخرى حلَّ "صبحي منصور" بهمِّه وغمِّه وضلالِه على مصرَ، وترك شَيخَه المزعومَ بعد عام واحدٍ فقط، وقال "صبحي" عن "رشاد خليفة": "إنه علا وتكبَّر بعد ما أصبح نبيًّا"!!.
عاد "صبحي منصور" يَبُثُّ سمومَه في المساجد، إلى أن قُبض عليه بنفسِ التهم التي وُجِّهت إلى المُتشيِّع "حسن شحاته" من إثارةِ الفِتَنِ والتعدِّي على صحابةِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - والتشكيكِ في السُّنةِ النبويةِ المطهَّرة.
ولقد عَرَض "رشاد خليفة" على "صبحي منصور" النبوَّة فرَفَضها!! ثم لم يَلبثْ أنِ ادَّعى النبوَّةَ لنفسِه في مايو ١٩٨٨، ولم يَخطُرْ ببالِه هذا من قَبل، هذا قول "صبحي منصور" .. أما "رشاد خليفة"، فقال عن نفسه: إن الوحيَ قد هَبط عليه وهو في سِنِّ الخامسةِ والأربعين، أي في عام ١٩٨٠ .. ولقد قُتِل هذا الدَّجَّالُ الكذَّاب.
° هذا المهووسُ الدجَّال أَطلق على الآياتِ التي لم تَخضع للرقم (١٩) "آياتٍ شيطانية"، وهما الآيتانِ الأخيرتان من سورة "التوبة"، وأنكرهما وقال: "إنهما أُقحِمَتَا على القرآنِ وليستا منه" .. وقال: "اسمِي جاء في القرن ١٩ مرةً، ومِثلُه اسم أبي".
° وقال: "إن المسلمين عندَهم عقيدةُ التثليث: "الإجماع، والحديث، والسُّنة"، وهذا يتنافَى مع القرآن".